تقدمت ضحية أمريكية أخرى للاعتداءات الجنسية لرجال الدين على الأطفال بدعوى ضد بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر. وذكرت شبكة سي ان ان الإخبارية أن الرجل صاحب الدعوى يتهم الفاتيكان بالتستر على فضائح الإساءة الجنسية للأطفال في مدرسة كاثوليكية للصم في ولاية ويسكونسين الأمريكية. وطالب صاحب الدعوى البابا بالكشف عن أسماء القساوسة الكاثوليك الذين توجه ضدهم «اتهامات صادقة بالإساءة الجنسية». وكان قد أعلن نهاية آذار/مارس الماضي أن اثنتين المحاكم الاتحادية بولايتين أمريكيتين تنظران حاليا في دعاوى ضد الكنيسة الرئيسية بكل من الولايتين. وكان جميع الضحايا في مدرسة للصم بمدرسة للصم بمدينة ميلووك عاصمة ولاية التي عمل بها القس لورانس مورفي في الفترة من 1950 حتى عام 1974 وقال أصحاب الدعاوى إن تلاميذ المدرسة توجهوا لهيئات كنسية وهيئات تابعة للدولة للشكوى مما يتعرضون له من انتهاكات جنسية ولكن شكواهم لم تجد صدى. وأحال الفاتيكان الجهات الإعلامية المستفسرة عن القضية إلى محامي الفاتيكان في أمريكا والذي وصف بدوره هذه الاتهامات ليلة الخميس/ الجمعة بأنها غير مبررة على الإطلاق مضيفا:»ربما كانت هناك اتهامات محقة ضد القس.. ولكن ليس من بينها دعاوى ضد البابا والكرادلة الاثنين، أنجلو سودانوا وتراسيسكو بيرتون».