أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام بن محمد ناضرة ان الدراسات العلمية الموثقة تقدر أن، هنالك حوالي 285 مليون مصاب بداء السكري في عام 2010م، وأن الوفيات من هذا المرض تحدث بمعدل وفاة كل عشر ثوان، مشير أن دول الخليج هي من الدول ذات المعدلات العالية في الإصابة بهذا الداء وتتراوح نسبة المصابين فيها بين 24 – 27%، ذلك على الرغم من أن العديد من الدراسات قد أكدت أنه بالإمكان تجنب أو تأخير حدوث النوع الثاني من المرض بمعدل يفوق الخمسين بالمائة بتغيير نمط الحياة من خلال الالتزام بالأكل الصحي وممارسة الرياضة والمحافظة على الوزن المثالي. وقال في كلمته خلال افتتاحه صباح امس السبت الدورة التدريبية عن تغذية مرضى السكري ، تقيمها إدارة التغذية بصحة الرياض بالتعاون مع المركز الوطني للسكري التابع للجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع مجهودات صحة الرياض شملت خلال العام الماضي القيام بالعديد من حملات الكشف المبكر عن السكري في المدارس والميادين العامة والأسواق والدوائر الحكومية حيث تم اكتشاف ( 30) ثلاثين ألف مريض جديد بداء السكري وسجلت الإحصائيات ارتفاع نسبة التسجيل الإليكتروني لمرضى السكر بصحة الرياض إلى 66% كذلك تم تدريب 240 طبيبا وطبيبة و(60) ممرضا وممرضه اضافة الى الانتهاء من تصميم حقيبة تدريبية متكاملة لمكافحة مرض السكري وقد تم رفعها لوزارة الصحة مؤكدا ان هذا يأتي ضمن إطار تحرك المديرية لتنفيذ موجهات وأهداف الخطة الوطنية لمكافحة مرض السكر والتي قامت بوضعها إدارة برنامج مكافحة مرض السكري التابع للإدارة العامة للأمراض غير المعدية بالوكالة المساعدة للطب الوقائي بوزارة الصحة. بعد ذلك القى الدكتور زهير الغريبي مدير المركز الوطني للسكري بالرياض كلمة قال فيها ان المركز منذ إنشائه قام بنشاطات عديدة داخل وخارج المركز فيما يتعلق بالدورات فقد قام المركز بإقامة: ( 16) دورة مكثفة للأطباء، و( 13) دورة طويلة ومتخصصة لتخريج مثقفين ومثقفات للسكري، و( 8) دورات مكثفة للصيادلة.وفيما يخص النشاطات الخارجية فقد قام المركز بإقامة نشاطات توعوية في المدارس والمستشفيات والمراكز التجارية والمراكز الاجتماعية والخيرية فقد تم زيارة أكثر من 73 مدرسة ومعظم المستشفيات الرئيسية في القطاع الحكومي والخاص ومجموعة لا بأس بها من المراكز التجارية وكل المراكز الاجتماعية والخيرية التي تهتم بهذا المجال.مشيرا ان هذه أول دورة من نوعها تقام في المركز لأخصائيي التغذية وقد خصصت للعاملين بوزارة الصحة كونها أكبر مقدم للخدمات الصحية في المملكة ولعلمنا اليقين بأن الفائدة ستعم شريحة أكبر من المجتمع.