أعلن الرئيس القرغيزي المخلوع كرمان بك باقييف أمس الجمعة عدم وجود نية لديه للعودة إلى بلاده كرئيس. ورغم نفيه مؤخراً تقديم خطاب باستقالته، فإنه عاد ليقول إنه أجبر على كتابتها. واشار إلى انه لا ينوي طلب اللجوء السياسي إلى أي بلد، مبدياً استعداده للتعاون مع الحكومة الموقتة والبرلمان لانتخاب سلطة شرعية. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن باقييف قوله في مؤتمر صحافي له في بيلاروسيا، "لن أعود إلى قيرغيزستان كرئيس". إلى ذلك، أعلن باقييف أنه كتب رسالة الاستقالة من منصب الرئيس القرغيزي تحت الضغط، وقال "عندما كتبت الاستقالة كان هناك تهديد من جانب الذين استولوا على السلطة نتيجة قلب نظام الحكم". وشدد على أنه لا ينوي طلب اللجوء السياسي إلى أي بلد، وقال إنه سيتقدم في أقرب وقت بطلب إلى الأممالمتحدة . وأبدى باقييف استعداده للتعاون مع الحكومة الموقتة وبرلمان البلاد من أجل انتخاب سلطة شرعية، قائلاً "يجب أن يستأنف البرلمان عمله، والاستفادة من إمكانياتي في إضفاء الصفة الشرعية على الحكومة الموقتة، بغية ألا تستطيع أي جهة الاعتراض على قراراتها. وأنا لا أتشبث بكرسي الرئاسة، ولا أنوي العودة إلى قيرغيزستان، ولكن لا أعترف باستقالتي".