اكد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني امين عام اللجنة الاولمبية الاهلية القطرية مدير بطولة كاس الخليج السابعة عشرة والالعاب المصاحبة التي تجري منافساتها حاليا بالدوحة ان تشريف الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير قطر لحفل افتتاح الدورة بحضور الضيوف رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو أعلى وسام سنظل نذكره على الدوام. كما أكد في تصريحات للصحفيين بعد تفقده المركز الاعلامي للبطولة بعد ظهر امس الاول بفندق شيراتون الدوحة انه روعي في حفل الافتتاح ان يكون معبرا بوجود 8 منتخبات خليجية عربية في دوحة الخير منوهاً بأن هذه البطولة هي بطولة الجماهير حيث استضافت اللجنة المنظمة رؤساء روابط المشجعين من دول مجلس التعاون وحرصنا ان يكونوا جزءاً من حفل الافتتاح مما جعل هذه الخطوة احدى سمات حفل الافتتاح المهمة. وحول أداء المنتخب القطري أمام شقيقه منتخب دولة الامارات في افتتاح الدورة رأى الشيخ سعود ان معظم عناصر المنتخب القطري من الشباب.. لكنه أوضح أن النتيجة التي حققها المنتخب هي ليست طموحنا الذي نصبو اليه في هذه الدورة. وقال ان نجاح البطولة جماهيرياً هو الاهم وهو ما نصبو إليه.. ونتمنى ان يكون مستوى منتخب قطر في مباراته القادمة امام العراق اليوم (الاثنين) أفضل مما قدمه في الافتتاح. وردا على سؤال آخر حول مباراة الافتتاح بين قطر والامارات ذكر رئيس اللجنة المنظمة ان مباريات الافتتاح دائما ما يعتريها الشد العصبي.. ولكن منتخب الامارات قدم مباراة جميلة في الشوط الاول وتمنى أن يحقق منتخب قطر طموح جماهيره ويقدم مستوى افضل في مبارياته القادمة. ورأى أن منتخب دولة الامارات الشقيقة جاء للدورة بدون ضغوط نفسيه ودون ان يطالبه أحد بشيء لذا أعطي أفضل مما كنا نتوقع وستكون له كلمة في مباراته القادمة امام المنتخب العماني. وفي اجابة على سؤال بشأن مباراة منتخب عمان والعراق ضمن المجموعة الاولى نبه سعادته منتخبا قطر والامارات من خطورة المنتخب العماني اذا استمر بذات الاداء الذي قدمه.. وأضاف تعليقاً على غياب الخبرة من المنتخب القطري ان عامل الخبرة مهم وعبر عن اعتقاده بأهمية تواجد ومشاركة اللاعب مبارك مصطفي او ناصر كميل في مباراة الافتتاح لكنه قال ان ذلك يعود لرأي المدرب الذي عليه أن يحدد من سيلعب المباراة. وتعليقا على حفل الافتتاح قال اننا في قطر رأينا ان يكون هناك شيء مميز وطبعا العام القادم لدينا اكثر من بطولة آسيوية وكذلك ستنظم قطر بطولة العالم لرفع الاثقال في سبتمبر 2005 وغير ذلك الكثير من البطولات وجاء حفل الافتتاح بتنظيمه واخراجه ليؤكد استعدادنا لتلك البطولات. ونوه سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني ان حفل الافتتاح من خلال تدشينه بوجود ثمانية فرق خليجية وعربية يمثل رداً لكل من شكك في قدرات قطر بأنها دولة صغيرة وعدد سكانها قليل لاستضافة دورة الألعاب الاسيوية «الاسياد» عام 2006. وتابع اننا في قطر ومعنا دول مجلس التعاون سنعمل على انجاح دورة الالعاب الآسيوية لانها ليست لقطر فقط وانما لدول المجلس كلها ومشاركتهم لنا ستسهم في انجاح الاسياد. وحول تجربة الالعاب المصاحبة لكرة القدم في بطولة كاس الخليج السابعة عشرة قال الشيخ سعود ان الالعاب المصاحبة بمثابة ضيوف على خليجي ,17. وبين أن فكرة الالعاب المصاحبة فكرة سعودية تطرق لها ايضا من قبل سعادة الشيخ عيسى بن راشد ال خليفة وهي تجربة ماثلة امامنا لنتعرف على ايجابياتها وسلبياتها ومن المؤكد انها سوف لن تشتت الانظار عن كأس الخليج. ورداً على سؤال آخر حول مستوى مباراة عمان والعراق قال الشيخ سعود انه بهر حقيقة بالمستوى الذي قدمه منتخب عمان واكد ان البطولة سوف تشهد مولد بطل جديد لكأس الخليج.. كما ستشهد الدورة مستوى فنيا لم تشهده الدورات السابقة منذ عام ,1976. مضيفا «لقد شاهدنا في اليوم الاول ثمانية اهداف جميلة وملعوبة.. وجاءت في لحظات حاسمة». ورأى رداً على سؤال ان وجود الفنانين الكويتيين في حفل الافتتاح كان فكرة ممتازة واستطاعوا من خلال تواجدهم معنا اشعال الملعب وتحريك الجماهير وزيادة حماسها قبل حفل الافتتاح الرسمي. وأوضح ان هذه ليست فكرة جديدة ابتدعناها وانما جرت العادة سواء في الألعاب الآسيوية أو الأولمبية ان تدخل مثل هذه الفقرات والامور الجديدة على الدورات مما يزيدها جمالا. وحول فكرة اخراج حفل الافتتاح قال انه قصد منه التأكيد على لمِّ الشمل الخليجي فكلنا في دول المجلس نشترك في موضوع «الغترة» والاخ احمد البحراني مصمم الكأس عبر عن ذلك في لقاء تلفزيوني. ورداً على سؤال حول الحق الحصري لقناة الجزيرة وشكوى بعض الاعلاميين غير القطريين من منعهم من دخول ارض الملعب قال الشيخ سعود اننا سنبحث هذه النقطة مع الاخوة في قناة الجزيرة وسنحاول اعطاء الحقوق لكل الذين اشتروا حقوق النقل.. وأكد على اهمية اكتمال نجاح الدورة اعلاميا وتلفزيونيا.