رصدت مجلة « سواح « ابرز المعالم السياحية في أنحاء العالم ، وانطلقت من آسيا وتحديداً مدينة تبوك السعودية حيث أيقظت التاريخ الذي كان يغفو هناك واستنطقته ليبوح بأسرار تاريخها العريق وجغرافيتها المتميزة وشواطئ سواحلها ونفودها ومزارع الورود والزهور التي تصل لجميع أنحاء العالم . ولاحقت المجلة الفهود وقطفت الزهور في أشهر حدائق سريلانكا بعد أن فتحت هذة الحدائق أبوابها التي ظلت مغلقة لعدة سنوات وتوجهت المجلة الي اوروبا حيث سيرس اليونانية الواقعة على الحدود اليونانية البلغارية ورصدت خفايا المنطقة التي تعد ساحرة الالباب وحيث جمال الطبيعة الذي يجلب السواح من كل مكان لممارسة هوايات تسلق الجبال وعبور التلال ورماية السهام وركوب الخيل والتجديف وممارسة السير على الأقدام وسط السهول الخضراء بجانب البحيرات التي تحتضن اغرب الطيور وأندرها ، وزيارة الكهوف التي تشد السائح ويتأمل لوحات طبيعية ساحرة ،وانتقلت المجلة الي لشبونة عاصمة البرتغال حيث عبق الماضي يعانق حداثة الحاضر وحيث المعالم التاريخية والمقاهي التي تحكي قصة المدينة التي كانت قاعدة من قواعد الاندلس أيام الحكم الاسلامي. غلاف سواح العدد الجديد وتأملت المجلة ملابس صيدا اللبنانية الجديدة التي خلعت ملابسها القديمة وتوشحت ملابس جديدة في إطار مشروع الإرث الثقافي الذي يهدف الى حماية مواقعها الآثرية التي تركتها الحضارات القديمة ابتداء بالكنعانيين والفنيقيين واليونانيين والرومان والبريطانيين والعرب والعثمانيين وانتهاء بأيام الانتداب الفرنسي حيث أرسى كل هؤلاء سفنهم في ميناء المدينة القديمة المجاورة للبحر ، وسكن قادتها وتجارها وفنانوها بيوتها المشيدة من الحجر الرملي ونشرت المجلة صوراً لافتة ومؤثرة تعبر عن العلاقة بين الانسان والحيوان من خلال عناق بين سائحة أجنبية وجمل في صحراء السعودية واعتبرت السائحة الامريكية اللحظات التي تعانق فيها الجمل بأنها لحظات لا تنسى وقد غمرت روحها بالنشوة..وقد ترك المشهد صوراً في ذاكرتها وستعود الى وطنها بعدان تخلد عبق الصحراء فيها . والتقت المجلة الأمير بندر بن سعود بن خالد رئيس مجلس ادارة شركة الخزامى للإدارة في حوار تناول أبرز معوقات نمو قطاع الفنادق . وفي باب سياحة بحرية رصدت سواح تجربة السفر على أضخم باخرة ( حرية البحار) التي تجول العالم على ارتفاع 15 طابقا في الماء .