فازت المغنية كاري اندروود للعام الثاني على التوالي بالجائزة الكبرى للاكاديمية الامريكية لموسيقى الريف في عامها الخامس والاربعين بينما فازت ميراندا لامبرت بثلاث جوائز منها جائزة أحسن ألبوم وتفوقتا على منافسيهما الرجال الذين هيمنوا طويلا على هذا المجال. وأصبحت اندروود وهي فتاة من بلدة صغيرة في أوكلاهوما وصلت الى الشهرة قبل خمس سنوات عن طريق البرنامج التلفزيوني الجماهيري لاكتشاف المواهب (أمريكان ايدول) أول مغنية تفوز بهذه الجائزة للعام الثاني على التوالي معززة مركزها وسط نجوم موسيقى الريف. كما حصلت على جائزة التاج الثلاثي لفوزها بثلاث جوائز كبرى هي جائزة النجم الجديد وجائزة أحسن صوت نسائي وجائزة أحسن مغنية وذلك في مشوارها الفني القصير. وقالت اندروود (27 عاما) وقد تملكتها السعادة وهي تقف على مسرح (ام.جي.ام غراند) في لاس فيغاس في عرض نقلته شبكة (سي.بي.اس) التلفزيونية على الهواء "أشكرك يا رب.. شكرا للرب. شكرا لموسيقى الريف." وجاء فوز اندروود بعد أشهر من فوز تايلور سويفت (20 عاما) بجائزة أحسن مغنية لعام 2010 لجوائز موسيقى الريف وهي جوائز منافسة لتلك التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية لموسيقى الريف. وقالت سويفت حينها انها ليلة عظيمة للنساء في مجال موسيقى الريف. وقالت اندروود لدى تسلمها جائزة الاكاديمية الامريكية لموسيقى الريف "لسنا (أنا وتيلور) فقط بل ميراندا.. لقد هيمنت على المكان كله الليلة وأيضا ريبا التي تظهر لنا دوما كيف يكون الاداء" مشيرة الى ريبا مكنتاير مقدمة الحفل. ميراندا لامبرت فازت بثلاث جوائز (أ ف ب )