ذكرت قناة "ا.ر.واي"الإخبارية الباكستانية الناطقة باللغة الأردية أن المدعو "محمد أسلم " قام بقتل بناته الثلاث الصغار خنقاً بدافع الخلافات التي كانت تدور بينه وبين زوجته بسبب الفقر والإفلاس، ثم سلم نفسه للشرطة. ويقول أسلم إنه قتل بناته الثلاثة بدافع الفقر والإفلاس والذي أثر على حياة أسرته، لذا قرر التخلص من ظروفه بقتل بناته الثلاث اللاتي كن يطلبن منه الطعام والشراب والاحتياجات الأخرى مع أنه لا يملك المال الكافي ليسدد به احتياجات أسرته. ويضيف أن العامل الرئيس الذي دفعه إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة هو مضايقة زوجته له ومطالبتها منه احتياجات تعجيزية تفوق استطاعته، وكانت تدور بينهما خلافات دائمة بسبب الفقر والإفلاس. الى ذلك، باع أحد سائقي سيارات الأجرة ابنته القاصر الى رجل عجوز في مدينة "جعفر آباد" بوسط باكستان. وكشفت القناة أن سائق سيارة الأجرة المدعو عبد الجبار، باع ابنته وهي في سن الثالثة عشرة لرجل ستيني حاول أن يتزوجها دون رغبتها.وخلال مراسم النكاح لاذت الفتاة بالفرار ووصلت إلى مركز الشرطة، حيث قامت الشرطة بالقبض على المسن ووالد الفتاة. وبعد إجراء التحقيقات اتضح بأن والد الفتاة كان مدينا لدى الرجل المسن بمبلغ مئة ألف روبية باكستانية (1100 دولار أمريكي) وعندما طلب الرجل المسن بإعادة نقوده، قام والد الفتاة بموازنة الدين مقابل منح العجوز ابنته. واعتقلت الشرطة الرجلين تمهيداًلمحاكمتهما نظراً إلى أن القوانين الباكستانية تمنع عقد نكاح القاصرات ما دون سن 18 عاماً.