نقلت صحيفة الشروق المصرية امس السبت عن سفير سورية بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية يوسف احمد قوله ان من حق أي دولة عربية التقدم بمرشح لها لمنصب الأمين العام للجامعة. وقال الاحمد "ان منصب الأمين العام للجامعة ليس حكرا على دولة واحدة وأنه من حق أي دولة عربية ترشيح من تراه يمتلك الكفاءة المطلوبة لشغل المنصب على أن تكون الكلمة الأخيرة للقمة العربية". وتأتي تصريحات الاحمد وسط تصاعد الجدل بشأن احتمالات ترشح شخصيات غير مصرية للمنصب الذي يشغله مصريون عادة منذ تأسيس الجامعة اواسط اربعينيات القرن الماضي. وكان مسؤولون مصريون ومن بينهم وزير الخارجية احمد ابو الغيط ووزير الشؤون القانونية والدستورية مفيد شهاب قد صرحوا مرارا عن حرص مصر ابقاء منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية من نصيب مصر. وكانت مصادر دبلوماسية عربية قد اشارت الى ان بعض الدول العربية بدأت مداولات بشأن مستقبل منصب الامين العام بعد انتهاء فترة عمرو موسى في شهر مايو العام القادم بعد ان صرح موسى بنيته عدم الترشيح للمنصب مجددا. ويفترض ان توافق القمة العربية على امين عام جديد في دورة انعقادها القادم في شهر مارس 2011. واشارت بعض المصادر الى نية بعض الدول العربية طرح فكرة التمديد لموسى لمدة سنتين ريثما يتم الاتفاق على مرشح جديد للمنصب. وكان موسى قد تعرض لانتقادات من قبل ابو الغيط على خلفية تصريحات دعا فيها الى تسريع عجلة الاصلاحات السياسية في مصر كما المح الى امكانية ترشيح نفسه للرئاسة خلفا للرئيس حسني مبارك في الانتخابات المقررة العام القادم.