تعد مزارع ومصانع شركة فيفا من أول المشاريع الاستثمارية الزراعية السعودية في جمهورية مصر العربية الشقيقة والعائدة ملكيتها للمستثمر السعودي الشيخ محمد سليمان الصيخان وانشئ المشروع منذ 12 عاماً ومختص بزراعة الزيتون وتصنيع زيت الزيتون بكميات تجارية على مساحة أربعة ملايين متر على مسار خط القاهرة - الاسكندرية الصحراوي ويبعد عن بوابة الرسوم عشرين كيلاً وخمسمائة متر. وتمت زراعة الأرض بكاملها بأشجاز الزيتون بجميع أنواعه زيتون المائدة وزيت الزيتون. وبعد أن أثمرت نسبة من الأشجار تم نشاء مصنع داخل المزرعة لتصنيع الزيتون بالطرق الحديثة كما تم تركيب معصرة لعصر أنواع محددة من الزيتون بطاقة (خمسة أطنان في الساعة). وإجمال الطاقة الإنتاجية يبلغ سبعة آلاف طن من الزيتون وزيت الزيتون سنوياً. وحسب الدراسة الفنية فإن الطاقة الإنتاحية للمزرعة سوف تتجاوز اثني عشر ألف طن خلال السنوات القادمة بعد أن يكتمل نمو جميع الأشجار. ويقول الأستاذ محمد الصيخان صاحب المشروع إن الإنتاج يتم تصنيعه بأفضل الطرق الحديثة بنظام أتوماتيكي على مستوى عالمي ويتم تصديره إلى كل من المملكة العربية السعودية، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، أمريكا، اسبانيا، ورومانيا، اليونان، بلغاريا وإيطاليا. وأكد أن الدراسة التي بني عليها إنشاء مشروع المزرعة والمصنع لإنتاج الزيتون وزيت الزيتون وتصديره إلى الدول العربية والعالمية هى: أ - توفير اليد العاملة بأسعار مشجعة مقارنة بأسعار اليد العاملة العالمية. ب - دعم الحكومة المصرية للمصدرين. ج - توفر المياه والأراضي الزراعية. د - صالحية التربة والمناخ لمثل هذه الزراعة. مما شجع شركتنا إلى تنفيذ هذا المشروع الزراعي وتصدير كميات كبيرة للمصانع العالمية خارج جمهورية مصر العربية مثل إسبانيا، اليونان وإيطاليا (بالك) وتقوم هذه المصانع بتعليب المنتج باسمها وتصديره للدول العربية وغيرها. أما أنواع الزيتون الذي ينتج بالمزرعة فهي: زيتون منزانيللو، زيتون بيكوال، زيتون عزيزي، زيتون كلامانا. وهناك زيتون لإنتاج الزيت (كوركاني، كورتينا، ميشن، شملاني). أما الصناعات التي تتم على الزيتون في مصانع فيفا فهي: أ - التخليل ماء وملح. ب - التخليل بالخل الطبيعي. ج - التخليل بالصودا بالنسبة المسموح بها. د - التحويل (بالأكسدة). وقال الصيخان إن هذا المشروع يمثل نموذجاً للتعاون الاقتصادي الاستثماري بين المملكة ومصر وهو أحد المشاريع الزراعية الكبرى الناجحة والتي تعود بالفائدة على البلدين والشعبين الشقيقين. بعض مما تنتجه مزرعة فيفا