كسبت سوق الأسهم السعودية أمس هامشيا بنحو 7 نقاط، وأنهى المؤشر العام عند 6891 نقطة، بنسبة 0.10 في المائة، وبهذا يقترب من مستوى الحاجز النفسي 7000، والذي تخلى عنه منذ 18 شهرا. وغلب على عمليات أمس البيع المكثف، وكانت حالة السوق شبيهة باليومين السابقين، مع تباين النتائج، وتذبذب المؤشر العام بشكل مزعج في آخر 15 دقيقة من جلسة الأمس. ورغم مكاسب السوق الهامشية، لا تزال نسبة الأسهم المرتفعة دون المعدل المرجعي 100 في المائة، وعادة ما يصاحب ارتفاع السوق زخم يؤدي إلى تحسن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، وما حدث أمس وأمس الأول هو العكس تماما، وفي هذا إشارة إلى أنه سيطرت على المتعاملين حالة من التشاؤم، ومحاولة الهروب من السوق. وفي ختام جلسة التداول أمس أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية رسميا على 6890.74 نقطة، مرتفعا 6.94، بنسبة 0.10 في المائة، لينهي قريبا من الحاجز النفسي 7000 نقطة، والذي تخلى عنه منذ 10 أكتوبر عام 2010. ورغم مكاسب السوق الهامشية، تراجعت أبرز أربعة معايير لأداء السوق، ولم تواكب الارتفاع، فقد نقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 193.31 مليونا من 226.16 مليونا اليوم السابق، نقص على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 5.19 مليارات ريال من 5.48 مليارات، نفذت عبر 92.40 ألف صفقة انخفاضا من 93.60 ألفاً، وانكمش معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 53.85 من 86.42 في اليوم السابق، ما يشير إلى أن السوق تعرضت لعمليات بيع محمومة، فقد شملت تداولات أمس أسهم 138 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 139، ارتفع منها 42، انخفض 78، ولم يطرأ تغيير على أسهم 20 شركة. تصدر المرتفعة أسهم كل من: الصقر للتأمين، الدرع العربي، و بتروكيم، فقفز سهم الأولى بنسبة 6.94 في المائة وأغلق على 57.75 ريالا، تلاه الثاني بنسبة 6.23 في المائة ووقف على 29 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم بتروكيم نسبة 3.72 في المائة. برز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة سهما مصرف الإنماء وكيان السعودية، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكمية قاربت 34 مليونا، وأغلق على 12.60 ريالا، تلاه الثاني بكمية ناهزت 30 مليونا، وأقفل على 19.85 ريالا. وبين الخاسرة فقد سهم مجموعة السريع نسبة توازي 2.43 في المائة وأغلق على 32.10 ريالا، فسهم بوبا العربية الذي تنازل عن نسبة 1.94 في المائة.