كشف نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار الأمير الدكتور تركي بن سعود عن دعم 299 مشروعا بحثيا استراتيجيا بمبلغ 575 مليون ريال ضمن برنامج التقنيات الإستراتيجية للخطة الخمسية الأولى للعلوم والتقنية والابتكار في الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث خلال العام الماضي. وأبان أن الخطة الخمسية الاولى للعلوم والتقنية والابتكار حققت خلال العام المالي الماضي انجازات كبرى ونقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى المملكة والمنطقة عامة في دعم وتطوير منظومة البحث والتطوير والابتكار في مجالات إستراتيجية وحيوية للمملكة وتم تحديد أولوياتها وفقا لخطط إستراتيجية تفصيلية تم إعدادها من قبل المدينة بالتعاون والاشتراك مع كافة الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص. وأوضح رئيس اللجنة الإشرافية أن تلك المشاريع البحثية الإستراتيجية شملت مجالات حيوية واستراتيجية سيكون لها انعكاساتها المهمة على التنمية في المملكة ومنها تطوير تقنيات المياه، والبترول والغاز، والبتروكيميائيات، وتقنيات النانو، والمواد المتقدمة، والتقنية الحيوية، والبيئة، والطاقة، والفضاء والطيران، والمعلومات، والالكترونيات والاتصالات والضوئيات، إضافة إلى الابحاث الطبية والصحية، حيث استحوذت التقنيات الجديدة والمتقدمة على القدر الأكبر من عدد المشاريع والميزانيات المخصصة للبرنامج تماشياً مع الهدف الاستراتيجي للخطة الذي يرمي إلى نقل وتوطين وتطوير التقنيات الجديدة والمتقدمة. وأضاف الدكتور تركي أن عدد الجهات التي استفادت من دعم هذا البرنامج بلغت 11 جامعة حكومية وخاصة، إضافة إلى جهتين بحثيتين حكوميتين، حيث استحوذت جامعة الملك سعود على العدد الأكبر من المشاريع البحثية المدعمة بإجمالي أبحاث بلغ عددها 110 مشاريع بحثية، تلتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بإجمالي أبحاث بلغ عددها 70 مشروعاً بحثياً، ثم جامعة الملك عبدالعزيز فمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. وأشار نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث إلى أن هذا الدعم الكبير من لدن الحكومة سيتزايد على مدى سنوات الخطة، مشكلا دافعاً رئيسا لتطوير منظومة البحث والتطوير والابتكار في المملكة وتشجيع وحفز الباحثين في المملكة بما يحقق تطلعات وطموحات قادة هذه البلاد بوصول المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في مجالات العلوم والتقنية والابتكار بحلول عام 1445ه كما رسمت ذلك الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار في رؤيتها بعيدة المدى.