نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، افتتح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان الندوة الأولى في تطبيقات تقنية المعلومات والاتصال في التعليم والتدريب، صباح امس، التي ينظمها قسم تقنيات التعليم في كلية التربية خلال الفترة من 27 إلى 29 ربيع الآخر 1431ه، بحضور عدد من المسئولين بالجامعة، إضافة إلى الخبراء الدوليين في مجال تقنيات التعليم المشاركين في بحث آخر التطورات التي يشهدها هذا المجال وتطبيقاته المختلفة. وأكد الدكتور العثمان أهمية الدور المستمر والمتزايد الذي تقوم به كليات التربية؛ لأن ما تقوم به من مهام يعد إستراتيجية تخدم الوطن، مشيرا إلى أن هذه الأهمية تتعاظم في القرن الحالي، الذي منحه الله خصوصية كبيرة، وهى انتقال جزء كبير من أرزاق الناس من باطن الأرض إلى عقول البشر، وهو ما يعزز مفهوم الاقتصاد المعرفي الذي يسود عصرنا الحالي، مضيفاً أن كليات التربية يجب أن تستوعب مواصفات هذا القرن أكثر من إي تخصص آخر حتى تكون هناك قيمة مضافة لما تقوم به هذه الكليات. من جهته اوضح رئيس الجنة الإشرافية للندوة عميد كلية التربية الدكتور عبدالله العجاجي، أن هذه الندوة تأتي ضمن رؤية الجامعة ورسالتها، وكذلك رؤية كلية التربية التي تمثل في تحقيق التميز والريادة؛ لتصبح الكلية بيت الخبرة الأول على المستوى الوطني والإقليمي. وأشار العجاجي إلى أن الندوة تستضيف مجموعة من الباحثين المتميزين من الولاياتالمتحدةالأمريكية، واستراليا، ومصر، وسلطنة عمان، وغيرها من الدول العربية، مثمناً رعاية الأمير خالد بن سلطان لهذه الندوة. كما أكد رئيس قسم تقنيات التعليم الدكتور صالح العطيوي أهمية تنمية العقل البشري من خلال التعليم والتفكير، مضيفاً أن تنمية العقل البشري في المملكة ليست وليدة المصادفة، فقد وضع إستراتيجيتها وسياستها الملك الموحد عبدالعزيز رحمه الله، عندما بدأ مشروع توطين البادية، واهتم بتطوير التعليم، وواصل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - مسيرة تطوير التعليم.