أعاد بيان لوزارة الخارجية في الجزائر ملف عبد العزيز بوتفليقة الصحي إلى الواجهة بعدما أعلن الأخير تمثيل رئيس الدبلوماسية الجزائرية مراد مدلسي للرئيس الجزائري في قمة الأمن النووي بواشنطن التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وفيما لم يذكر البيان الأسباب التي جعلت الرئيس بوتفليقة يتأخر عن موعد دولي يطرح ملفا يصنع الحدث الدولي كل يوم يتعلق بالوقود النووي وهو الملف الذي تتخذ إزاءه الجزائر موقفا واضحا يتلخص في حق الدول في امتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية وهو الموقف نفسه الذي جدد بوتفليقة تأكيده خلال استقباله نهاية مارس الماضي وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الذي أعلن قبيل مغادرته ما وصفه "امتنان بلاده لموقف الجزائر الداعم لحق إيران في امتلاك الطاقة النووية الموجهة للاستخدامات السلمية" راحت صحف محلية أمس تربط تغيب الرئيس بوتفليقة عن قمة واشنطن بتدهور مجدد لوضعه الصحي لم يسعفه القيام برحلة طويلة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكان الوضع الصحي للرئيس عاد إلى الواجهة بقوة شهر مارس المنصرم عقب انتشار إشاعة في الشارع الجزائري تفيد بوفاة مصطفى بوتفليقة شقيق الرئيس بوتفليقة وتعرض الأخير لوعكة صحية خطيرة ولم يكن بالإمكان تفنيد هذه الإشاعة إلا بعدما ظهر الرئيس بوتفليقة برفقة شقيقيه سعيد ومصطفى على شاشة التلفزيون في نشرته الرئيسية وهم يستقبلون بقصر المرادية اللاعب الدولي زين الدين زيدان ووالده حيث أبرز التلفزيون جانبا من اللقاء الذي كان عائليا محضا.