أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي عن قلقه العميق إزاء الاضطرابات السياسية التي تشهدها جمهورية قيرغيزستان، معبرا عن أسفه الشديد لوقوع ضحايا وإصابات نتيجة أعمال العنف التي اندلعت في شوارعها مؤخرا، ودعا أوغلي كافة الأطراف إلى الهدوء وضبط النفس؛ بغية حقن الدماء، مشيرا إلى أن أي نزاع ينبغي حله عبر المفاوضات السلمية والحوار.. معربا عن قلقه بشكل خاص من أن تؤثر حوادث العنف على مسار ترسيخ الديمقراطية وسيادة القانون في قيرغيزستان، باعتبارها دولة عضوا فاعلا في المنظمة. وأكد أن جميع المسائل المتعلقة بسير العملية السياسية ينبغي أن تدار في إطار مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون، كما أكد مجددا موقف المنظمة الثابت والمناهض لأعمال العنف بمختلف تجلياتها وأشكالها والاستيلاء على السلطة باللجوء إلى أساليب غير ديمقراطية، معربا عن أمله في أن تلجأ كافة الأطراف المعنية إلى العملية الديمقراطية للتغلب على الاضطرابات واستعادة الهدوء والسلم في أقرب وقت.