سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير نايف يرعى «الندوة الإقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات».. الشهر المقبل ترعاها«الرياض» إعلامياً وتدعمها بما قيمته مليونا ريال إيماناً بواجبها الوطني للمساهمة في الحرب ضد المخدرات
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تنظم المديرية العامة لمكافحة المخدرات «الندوة الإقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات» في مدينة الرياض خلال الفترة من 13 الى 15 جمادى الأولى بمشاركة عشرين دولة عربية وإسلامية ومنظمات دولية وخبراء دوليين، ومختصين في مجال مكافحة المخدرات من دول العالم. وتهدف هذه الندوة التي ترعاها (الرياض) إعلاميا وتدعمها بما قيمته مليونا ريال ايماناً منها بواجبها الوطني بالمساهمة في الحرب ضد المخدرات كما تهدف الى ابراز دور المملكة الايجابي والمتميز في مكافحة المخدرات والاطلاع على الاستراتيجيات التطبيقية في مجال تعاطي المخدرات وكذلك توفير البيئة المحفزة للمشاركين لتبادل الخبرات والمعلومات في مجال مكافحة المخدرات مع تعزيز اطر التعاون بين الدول المشاركة في تفعيل الاتفاقيات الدولية والعمل على تحسين مستوى الأداء في تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين الدول المشاركة في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات. وبحسب الجهة المنظم للندوة فإنه سيتم تدشين حملة لمدة ثلاثة اشهر خلال حفل افتتاح الندوة الاقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات والتي تنطلق من رؤيتها التي تهدف الى المشاركة الجماعية في تعزيز وتفعيل الجانب التوعوي لوقاية المجتمع من مخاطر المخدرات وذلك تحت شعار "لا للمخدرات" من خلال العمل على تعزيز القيم الاجتماعية الرافضة لتعاطي المخدرات وتكوين وعي بالأضرار الصحية والاجتماعية لها وكذلك دعم مشاركة افراد المجتمع ومؤسساته بأنشطته المختلفة وفعاليات التوعية بأضرار المخدرات وكذلك اتاحة الفرصة لمنشآت القطاع الخاص للإسهام من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية في برامج مكافحة المخدرات وتستهدف الحملة النشء من طلاب المدارس والشباب والفتيات وأولياء الأمور والمختصين والمختصات من العاملين في دور الرعاية الصحية والنفسية. ورغم الجهود المبذولة من وزارة الداخلية لاستئصال هذه الآفة وتجنيب ابناء الوطن ويلاتها من خلال الجهود الأمنية والوقائية والعلاجية والتأهيلية الا ان التقارير الحديثة تؤكد انتشار تعاطي المخدرات والتعاطي الذي تتعدد أشكاله سواء الثقافي او الفعلي في المجتمع وأرجعت تلك التقارير الى كون المملكة احدى الدول المستهدفة في عقيدتها وثرواتها مدللة بذلك على عمليات إحباط العديد من محاولات تهريب وترويج المخدرات حيث ضبطت الأجهزة الأمنية خلال الأعوام الثلاثة 1430،1429،1428 اكثر من 39990 قضية لأكثر من 110441 متهماً في قضايا تهريب الكبتاجون والحشيش والهيروين والقات. وتعد مشكلة تهريب وتعاطي المخدرات احد اهم المشكلات التي باتت تهدد كيانات الدول وتهز مضاجع قادتها لما للمخدرات من أضرار ومخاطر على الجوانب الصحية والاجتماعية والأمنية بل وعلى اقتصاديات الدول كافة. كما ان خبراء مكافحة المخدرات والمختصين باتوا يستشعرون خطورة هذه المعضلة على كافة الشعوب والمجتمعات ومدى ارتباطها بالجريمة المنظمة وقضايا غسل الأموال وشبكات الإرهاب وتؤكد المؤشرات الإحصائية والأرقام مدى خطورة هذه الآفة وازدياد تجارتها وتدميرها للمجتمعات واقتصاديات الدول وأضرارها على الأفراد والأسر والأمراض التي استشرت نتيجة هذه السموم الفتاكة وقد وصل عدد مدمني المخدرات في العالم ممن تم تنويمهم في المستشفيات والمصحات العلاجية خلال عام 2008 اكثر من خمسة ملايين شخص ومثلهم خمسمائة ضعف لم يتم تنويمهم، من بينهم نسبة 10% أطفال، كما يشير التقرير الدولي الصادر من الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لعام 2008 ان هناك ثلاثة ملايين مدمن على المخدرات توفوا نتيجة إصابتهم بمرض الإيدز جراء تعاطيهم الهيروين عن طريق الإبر. شعار الندوة وحددت الحملة عدداً من أنماط الاتصال لتحقيق اهدافها من اهمها الاتصال الجماهيري المباشر من خلال اقامة ندوات ومحاضرات في مجال الوقاية من المخدرات في المدارس والجامعات وبعض القطاعات الحكومية وتنظيم ماراثون رياضي في عدد من مناطق المملكة تشارك فيه جميع فئات المجتمع مع نخبة من الإعلاميين والرياضيين والفنانين الى جانب اقامة عروض سينمائية تتضمن برامج توعوية وإقامة معارض توعوية يتم فيها توزيع اسطوانات مدمجة وكتيبات ارشادية اما النمط الثاني فيتمثل في تنفيذ البرامج والرسائل التلفزيونية والإذاعية الى جانب المواد والإعلانات والرسائل الصحفية والاتصال الالكتروني وإعلانات الطرق والمطبوعات. ويتولى تنظيم هذه الندوة المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وجامعة الإمام وجامعة الملك سعود والأمانة العامة لجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومكتب الأممالمتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة بفيينا.. أسماء الدول المشاركة