حذرت قبائل العوالق من مغبة التعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية ولو بالكلمة والوشاية، أو تآمر وتجسس على أنور العولقي الذي أصدرت الإدارة الأمريكية أمرا بقتله او اسره نظرا لما يمثله من خطر ضد امريكا والتحريض ضدها. واستنكر اجتماع قبلي لأعيان العوالق ما وصفوه التصرف الأرعن من قبل الحكومة الأمريكية بالسماح بقتل الشيخ انور العولقي الذي وصفوه بالبطل وهو أحد أبناء القبيلة وابن أحد أهم بيوتها ، مشايخ آل فريد بن ناصر. وأكد الاجتماع القبلي عدم تخلي القبائل عن أحد أبنائها، محذرين من مس شعره من رأسه، ومن تسول له نفسه أن يبيع ابنهم فإنه لن يسلم من بنادق العوالق ونارها، وأنها لن تقف موقف المتفرج. وكان مسؤولون قالوا الثلاثاء ان الادارة الامريكية وافقت على القيام بعمليات لاعتقال أو قتل أنور العولقي الذي وصفه مشرع بارز بأنه يمثل أكبر تهديد ارهابي لامريكا. وجاء قرار إضافة العولقي الى القائمة الامريكية للاشخاص المستهدفين بعد مراجعة أجراها مجلس الامن القومي بسبب وضعه كمواطن امريكي ودوره المزعوم في نشاط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. ووصفت النائبة الديمقراطية جين هارمان رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الامن الداخلي في مجلس النواب العولقي بأنه "على الارجح الشخص.. الارهابي.. الذي سيكون الارهابي رقم واحد فيما يتعلق بتهديدنا". وأضافت هارمان التي زارت اليمن في الاونة الاخيرة للاجتماع مع مسؤولين أمريكيين ويمنيين "انه تحت أنظار اليمنيين الى حد بعيد.. بمساعدتنا". ونفذ اليمن غارات جوية بمساعدة أمريكية لاستهداف زعماء للقاعدة الا ان هناك تقارير متضاربة بشأن وجود العولقي أثناء أي من هذه الهجمات. ويعتقد مسؤولون أمريكيون انه لا يزال مختبئا في اليمن.