كشفت المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا أن الفقر أمر غير مجهول بالنسبة لها ، حيث تعرضت عائلتها لأزمة مالية كبيرة عندما أفلس والدها وهي صغيرة ، وهو الأمر الذي يجعلها الآن تهتم بمساعدة الأطفال الفقراء. ونقل الموقع الإلكتروني البريطاني "فيميل فيرست" المعني بأخبار المشاهير عن شاكيرا القول: "والدي أفلس عندما كنت في سن الثامنة ، وإنني أتذكر بدقة الأيام التي أدركت فيها أن جميع مظاهر الرفاهية قد اختفت من حياتنا ، لقد كنا نعيش حياة مرفهة ، حيث كان لدينا سيارتان وكان والدي يقوم بصفقات ناجحة ، إلا أننا فقدنا كل شيء يوما بعد الآخر". وذكرت النجمة المنحدرة من أصول لبنانية أنه رغم أزمتهم المالية أراها والدها أن هناك أناسا آخرين يعيشون في أوضاع أسوأ بكثير ، وقالت: "لقد ذهب معي إلى المتنزه ليريني الواقع القاسي الذي كان أسوأ من وضعنا ، حيث كان هناك أطفال أيتام حفاة الأقدام يشمون الصمغ ، وقد انطبعت هذه الصورة في ذهني ووعدت نفسي حينها أن أنجح في يوم ما وأن أمتلك سيارة مجددا ، ثم فكرت أنني إذا حققت ذلك يوما ما فإنني سأساعد هؤلاء الأطفال بأي طريقة". وبالفعل حققت شاكيرا وعدها وأسست منظمة خيرية عقب طرح ألبومها الأول "بيس ديسكالزو" في الأسواق بنجاح عندما كانت في سن ال18 . وقالت شاكيرا في تصريحات لمجلة "بيy إيشو" البريطانية: "إنني أبذل كافة جهودي في تعليم الأطفال ، ولقد حققنا نتائج رائعة ، فكثير من الأطفال يعيشون في فقر أو في مناطق نزاعات أو يتم تجنيدهم في حروب العصابات أو أوساط المخدرات ، لكنهم بدلا من ذلك في طريقهم إلى الكلية ، فكيف لا يمكنني أن أؤمن بذلك بقوة؟".