نفى المهاجم البرازيلي رومايو الفائز مع منتخب بلاده بكأس العالم لكرة القدم في مونديال 1994 بالولايات المتحدة نيته باعتزال اللعب خلافا لما نسبته اليه صحيفة «اوغلوبو» الثلاثاء. وقال روماريو «كل ما قلته في تلك المقابلة التي لم تستغرق اكثر من دقيقة ان ليس لدي رغبة في اللعب في الوقت الحاضر، وهذا لا يعني ابدا اني سأتوقف. اريد ان تكون الامور جلية باني لن اتوقف، وانما على العكس سترون روماريو يلعب لاشهر اخرى». واعتبر ان الصحافي الذي قابله خرج بتفسير خاطىء لاقواله واستنتاج مغلوط، وتساءل «كيف تكتب مادة بهذا الحجم في حين ان المقابلة كانت سريعة ولم يتعد زمنها دقيقة واحدة. لا افهم كيف حصل على هذا الكم من المعلومات في وقت قليل كهذا؟». وكانت الصحيفة نسبت الى روماريو الذي يمضي عطلة نهاية السنة مع زوجته الثالثة ايزابيلا في جنوب البرازيل، قوله «لقد توقفت.. لم يعد اللعب ممكنا.. لم تعد لدي رغبة في ذلك». واضاف ان لديه النية في خوض مباراة لوداع انصاره في ملعب ماراكانا في النصف الثاني من عام 2005، وقال في هذا الصدد «اعتقد باني سالعب الشوط الاول مع فاسكو دا غاما والثاني مع فلامينغو». ويعتبر روماريو دا سوزا فاريا (70 هدفا في 87 مبارة) ثاني افضل هداف في تاريخ المنتخب البرازيلي بعد ادسون ارانتس دو ناسيمنتو الملقب بالملك بيليه (64 عاما)، صاحب 95 هدفا في 114 مباراة. ويعد روماريو من اكثر اللاعبين المثيرين للجدل حتى في حال الاعتزال، وقد اقسم في تشرين الاول/اكتوبر الماضي انه لن يرتدي قميص فريقه فلوميننزي بعد ان وجه انتقادات عنيفة لمدرب الفريق الكسندر غاما، وانه سيلعب «مع فريقين ساهما في تألقه». ويبدو ان روماريو مثير للجدل في حياته الشخصية ايضا فهو اب لخمسة اولاد من 4 نساء، وزوجته الحالية (الثالثة) ايزابيلا حامل بالولد الثاني.