برعاية كريمة من أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز تنظم جامعة جازان المؤتمر السعودي الدولي للتعليم الطبي 2010 بالتعاون مع الجمعية السعودية للتعليم الطبي بمشاركة باحثون من مختلف دول العالم وضيوف ومتحدثون من الدول الأوربية وأمريكا والصين واليابان وكوريا واستراليا مساء اليوم بقاعة الاحتفالات. وأوضح مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن المؤتمر يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة حيث يشارك به باحثون من كافة بلدان العالم ويعد الفرصة الأولى التي يلتقي فيها أكثر من ثلاثة عشر رائدا ومؤسسا للتعليم الطبي في العالم وتستمر فعالياته على مدى ثلاثة أيام. وأضاف آل هيازع أن المؤتمر يهدف إلى عرض المستجدات في مجال التعليم الطبي عالمياً، وتبادل الخبرات بين ممثلي الجهات المشاركة، والاستفادة من تجارب الخبراء في مجال التعليم الطبي. من جانبه قال عميد كلية الطب بجامعة جازان ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور حسين بن محمد عقيلي أن المؤتمر يتضمن ورش عمل تعليمية ويتناول عدة محاور من أهمها: محور التعليم الطبي المسند، وطرق تقوم الطلاب، والتعليم الطبي المبنى على المجتمع، ومناقشة الجودة في التعليم الطبي. وأضاف الدكتور عقيلي أن المؤتمر يعتبر حدثا علميا هو الأكبر محليا وإقليميا في مجال التعليم الطبي، مشيراً إلى أنه يعد محكا حقيقيا لكلية الطب بالجامعة السعودية الناشئة والتي لم يتجاوز عمرها الثماني سنوات. وقال عقيلي إن جامعة جازان قد أولت جل اهتمامها لإثراء البحث العلمي في سبيل تطوير التعليم والاستفادة من التجارب والخبرات العالمية المرموقة، مؤكدا على أن المؤتمر يأتي ضمن رسالة الكلية والتي تضع تطوير التعليم الطبي في المملكة أحد أهم أولوياتها. يذكر أن كلية الطب بجامعة جازان قد حققت عددا من المنجزات من أهمها حصولها على شهادة الآيزو العالمية في كافة أقسامها ووحداتها باعتبارها الكلية السعودية الأولى التي تحقق لها ذلك المنجز في الفترة الأخيرة، فهي أول كلية طب في السعودية تدرب طلابها كل صيف في المستشفيات الأمريكية من خلال عدد من اتفاقيات التعاون مع جامعات أمريكية، كما منح وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ثلاثة من طلابها فرصة المشاركة معه في غرفة العمليات لفصل التوأم السيامي المصري كأول جامعة سعودية طلابها يشاركون الربيعة في انجاز يسجل باسم الوطن، وحقق طلاب الطب انجازات كبيرة في البحوث العلمية والطبية وتوج ذلك أن وزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع انتخب أحد طلابها ممثلاً وحيداً عن طلاب الطب بالمملكة في مؤتمر منظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، وكلية الطب بالجامعة هي أول جامعة في السعودية تدرس طلاب وطالبات الطب من خلال "المنهج المتكامل المعتمد على أجهزة الجسم والموجه للمجتمع" وهو منهج مقتبس من جامعات عالمية بأمريكا.