يحق لهذا الوطن أن يفخر برجاله ويحق لأبنائه أن يفخروا بإنجازاته ويحق لثراه الطاهر أن ينتشي طربا ويغرد فرحا وهو يحتضن مع مطلع كل يوم جديد إنجازا من انجازات البناء، ويحق لأبناء سدير أن يسعدوا في هذا اليوم الأغر وفي هذه الأمسية المباركة ويد الخير والنماء يد أمير القلوب ورجل الانجازات سلمان بن عبدالعزيز تدشن المشروع الأهم في تاريخ هذا الإقليم الجميل الذي حباه الله من مقومات النماء الشيء الكثير، فسدير بلد الزراعة منذ القدم تشهد على ذلك نخيلها الباسقة التي تؤكد على أصالة الانتماء وديمومة العطاء وسدير بلد العلم والعلماء حتى في أشد الأزمنة قسوة لم تنقطع عن العلم ولم ينقطع عنها وكانت الكثير من حواضرها مقصد العلماء وطلبة العلم وخرجت في تلك الأيام الكثير والكثير من العلماء والقضاة والأئمة والخطباء ومع بداية النهضة التعليمية التي وضع لبناتها موحد هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كانت حواضر سدير سباقة الى استقبال المدارس للبنين والبنات وتخرج من ابنائها الكثير والكثير من رجال الادارة والاقتصاد والعلماء والأطباء الذين أسهموا بجهد وافر في عملية البناء والتنمية في وقت مبكر من قيام هذه الدولة المباركة وهاهي اليوم تزهو بجامعتها الفتية جامعة المجمعة وتحتفل بمدينتها الصناعية الأكبر على مستوى المملكة مساحة مدينة سدير للصناعة والأعمال فشكرا من الأعماق لرجل الإنجازات سلمان بن عبدالعزيز يقولها كل أبنائك الأوفياء في سدير وتشدو بها نخيله وترددها جباله ورباه شكرا من الأعماق على كل ما قدمت وتقدمه لهذه المحافظة وشكرا من الأعماق لكل من وقف ودعم وساهم ليرى هذا المشروع النور شكرا، لنائبك الشهم سطام وشكرا، لسهمك الذي لايطيش الأمير عبدالرحمن الذي جعل من هذه المدينة همه الأول حتى رأت النور على يدكم الكريمة، شكرا لمعالي وزير التجارة ولمدير عام هيئة المدن الصناعية والله ندعو ان يحفظ لهذه البلاد قيادتها وأمنها ورخاءها واستقرارها وان يرزقنا شكر نعمه ظاهرة وباطنة. * مدير مكتب جريدة "الرياض" بمحافظة المجمعة .