أوضح وزير التنمية والتعاون الدولي الماني ديرك نيبيل قبيل مغادرته إلى افغانستان انه يريد من خلال زيارته إلى هذا البلد اخذ صورة واضحة حول انجازات الحكومة الالمانية ومعها منظمات التنمية الالمانية الحكومية والمستقلة التي قامت بها وتقوم بها حاليا لإعمار افغانستان والاطلاع على انجازات الحكومة الافغانية فيما يتعلق بمحاربة الرشوة التي يطالبها المجتمع الدولي من خلال قرارات نتائج مؤتمر لندن الذي عقد أواخر يناير المنصرم وبالتالي ما اذا كانت الحكومة الافغانية قد أنجزت خطوات نحو المصالحة بين فئات الشعب الافغاني. إلى جانب آخر اكد وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران امس الاول ان باريس "تفكر" بامكانية تأهيل جنود من الجيش الوطني الافغاني خارج الاراضي الافغانية. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام للحلف الاطلسي انديرس فوغ راسموسن "يجب ان نعمل على جميع هذه الفرضيات" من اجل البحث عن "الوسائل الفعالة لتطوير" الشرطة وخصوصا الجيش الافغاني. واضاف "ان نفكر في وسائل جديدة من شأنها ان تؤدي الى تأهيل عسكريين افغان من اجل مهمتهم المستقبلية، ولما لا، ولكن مجرد تفكير وليس ابعد من ذلك". ولكن موران نفسه عارض مع ذلك طلبات تعزيز القوات التي تقدم بها الامين العام للحلف الاطلسي وعلى الاقل في الوقت الراهن.