فوضى ما بعدها فوضى شهدها ملعب زعبيل يوم أمس أحدثها بعض جماهير الوصل الذين وجدوا الطريق سالكة لهم للنزول إلى أرض الملعب والاعتداء على أخصائي العلاج الطبيعي بالنصر إيلي عواد الذي لم يكن له حول ولا قوة وهو يتفاجأ بالهجمة الجماعية عليه في منظر مؤسف جداً يستلزم وقفة وعقاباً عاجلاً لا بد أن يطال الوصل حتى لو وصل الأمر إلى حرمانه من اللعب على أرضه إما بلعب مباراتي البطولة في قطر أو نقل المباراة التي ستقام في زعبيل إلى ملعب خارج مدينة فريق الوصل والمؤكد أن لاعبي النصر عاشوا خوفاً ورعباً وأدوا الشوط الإضافي الثاني وهم يتوقعون تكرار نزول الجماهير وحصول أذى لهم وفي المقابل والكل يرفض هذا السلوك المشين لجماهير الوصل فإننا أيضاً وبحياد تام نرفض ردة فعل «إيلي عواد» سواء بتوتره أو عند قيامه بالبصق على الجماهير بعد طرده من قبل حكم المباراة عبدالله الهلالي ويفترض أن يصدر بحقه هو الآخر عقوبة رادعة لتصرفه المشين هو الآخر فالرياضة أخلاق وروح وليست مكاناً لهكذا تصرفات قام بها أخصائي العلاج الطبيعي النصراوي ونتمنى أن تبادر إدارة النصر إلى عقابه فما بين الشعبين الإماراتي والسعودي أكبر بكثير من تصرف الطبيب النصراوي وكذلك تصرف بعض جماهير الوصل بمباركة رجال الأمن في الملعب.