أعلن نائب رئيس النادي الأدبي بالجوف الأستاذ مفلح بن عبد الله الكايد استقالته من النادي وذكر أن ذلك بسبب عدم تمكنه من خدمة النادي بالشكل المطلوب كنائب للرئيس بأسباب انشغاله كرجل أعمال . وقال إنني أتقدم لمعالي وزير الثقافة والإعلام بهذه الاستقالة ، وكان الكايد قد أقام مؤتمرا صحفياً خاصاً به واقيم المؤتمر بنفس الصالة التي تعرضت للحريق مرتين وبعث عبر المؤتمر بثلاث رسائل والتي ابتدأها بأنه يحمل نفسه المسؤولية كنائب للرئيس مع زملائه عن أي فعاليات أو مناشط تم إقامتها بالنادي طيلة فترة وجوده بالمجلس وقال انه لن يعفيني من المسؤولية انشغالي أو غيابي. كما قدم شكره لزملائه أعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي على ماقاموا به من حراك ثقافي وفعاليات تكاد تكون الأبرز على مستوى المملكة حتى ولو لم تلق بعض تلك الفعاليات قبول بعض أفراد المجتمع. كما ذكر أنه يأمل من مجلس إدارة النادي الأدبي أن يلتمس مايناسب ثقافة المجتمع وخصوصيته ،وان لاتكون أجندة وزارة الثقافة هي المرجع الوحيد بل العمل على التواصل مع كافة شرائح المجتمع. كما اختتم رسالته الأخيرة بتوجيه كلمه لأهالي الجوف وذكر أن هذا الحدث جعل البوصلة الصحفية تتجه نحو منطقتنا وبشكل سلبي ومؤسف حيث أصبح الحديث عن الجوف وأهلها مرتعاً لبعض أصحاب الأقلام المغرضه والنفوس الضعيفه. وأضاف الكايد أن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر أمير المنطقه حفظه الله وجه مجلس إدارة النادي الأدبي بالجوف بسماع كافة وجهات النظر ومقترحات الأهالي واعتبارها ضمن أهداف النادي وخططه شريطة أن تتم من خلال الحوار والأبواب المفتوحة. ودعا الكايد شباب المنطقة لإيصال مقترحاتهم وتطلعاتهم تجاه النادي الأدبي لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف حينما يروا أن أبواب النادي مؤصدة. وقال الكايد:كان يفترض من الإخوان بالنادي أن لايستعجلوا في بعض الفعاليات. كما حمّل النادي الأدبي الخطأ في عملية عدم مكاتبته لإمارة المنطقة وأخذ رأيها في الفعاليات التي تقام وقال إن موافقة الحاكم الإداري مطلب الجميع وإنها من أدبيات العمل أن يرسل مسبقاً عن أي فعاليه حتى لايتفاجأ بقرار إيقاف بعض الفعاليات.