أصدرت محكمة في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة حكماً بإعدام 17 هندياً بعد إدانتهم بقتل باكستاني وجرح 3 آخرين في يناير2009 على خلفية خلاف على تجارة غير قانونية للمشروبات الكحولية. وذكرت صحيفة "الخليج تايمز" الإماراتية الصادرة باللغة الإنكليزية أن القاضي يوسف الحمادي حكم على الرجال ال17 بالإعدام بعدما أظهرت كل الأدلة، وبينها فحوص الحمض النووي، أنهم طعنوا الباكستاني حتى الموت. وقالت الشرطة أن الرجل توفي متأثراً بجروحه بعدما طعن مراراً في أنحاء مختلفة من جسمه، كما أصيب بضرر في الدماغ، وحاول المتهمون قتل 3 شركاء للضحية لكنهم تمكنوا من الفرار وهرعوا إلى مستشفى كويتي لتلقي العلاج، يشار إلى أن أعمار الهنود ال17 المحكوم عليهم بالإعدام تتراوح بين 17 و30 سنة. وأفاد الباكستانيون الثلاثة الذين نجوا أن 50 شخصاً مسلحين بالسكاكين هاجموهم في ذلك اليوم من السنة الماضية، وهرعت الشرطة إلى المكان واعتقلت الهنود ال17 الذين قادوا الهجوم، فيما أفرج عن البقية لعدم اكتفاء الأدلة على تورطهم. واعترف المتهمون جميعاً خلال جلسات المحاكمة بقتل الضحية، وأثبتت الفحوص الطبية الشرعية والحمض النووي تورطهم في الجريمة.