ترأس السيدة سوزان مبارك، حرم السيد رئيس الجمهورية الرئيس محمد حسني مبارك مؤتمر: "الترجمة وتحديات العصر" الذي يقيمه المركز القومي للترجمة خلال الفترة من 28 وحتى 31 مارس الجاري بقاعات المجلس الاعلى للثقافة. وقال مدير المركز الدكتور جابر عصفور: "يناقش المؤتمر الذي يرعاه السيد وزير الثقافة الفنان فاروق حسني مجموعة من القضايا المتصلة بعملية الترجمة منها" تحولات نظريات الترجمة، الترجمة والهوية الثقافية، الترجمة في عصر ما بعد الاستعمار، الترجمة والعولمة وقضايا المصطلح. فضلًا عن معوقات التمويل والنشر والتوزيع. كما يناقش المشاركون ميراث الترجمة والتأليف العلمي عند العرب، إلى جانب الترجمة الأدبية والعلمية والترجمة الآلية ومشروعات الترجمة العربية العربية ومؤسساتها". ويكرم المؤتمر مجموعة من المترجمين المصريين والعرب، الذين قدموا اسهامات بارزة في إثراء الترجمة وقضايا الحوار الثقافي وهم الدكاترة: محمد عناني ومصطفى ماهر وفاروق عبد الوهاب ومصطفى لبيب عبدالغني من مصر وبدرو مارتينيث من إسبانيا وديفيد جونسون ديفيز من بريطانيا، وروجر ألن من الولاياتالمتحدةالامريكية، والمترجم الليبي الراحل خليفة التليسي. ومن المقرر أن يشهد المؤتمر إعلان اسم الفائز بجائزة رفاعة الطهطاوي في دورتها الثانية وهي جائزة يقدمها المركز القومي للترجمة سنويا وقيمتها 100 ألف جنيه مصري. ودعا المركز أكثر من 80 باحثاً ومترجماً من خارج مصر للمشاركة في المؤتمر من بينهم الدكاترة: سلمى الخضراء الجيوسي، فيصل دراج، محسن الموسوي، وهاشم صالح، ومحمد شاهين، الطاهر لبيب، صبحي حديدي، شوقي عبد الأمير، جمال شحيد، ثائر ديب، عبد السلام المسدي، سليمان العسكري، محمد عصفور، حمادي صمود، فريد الزاهي، المهدي أخريف، عبده وازن، بول شاؤول، رشيد بن جدو، جلبير الأشقر، عيسى مخلوف. وحسن حماد، وفاروق عبد الوهاب، وسمير جريس، والمترجم المصري المقيم في روسيا أبو بكر يوسف، ورشيد العناني، وصمويل شمعون. ووجهت الدعوة أيضا لعدد من الباحثين والمستعربين المهتمين بقضايا الثقافة العربية في الولاياتالمتحدةالامريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وتركيا وألمانيا ومن بين هؤلاء المؤرخ الفرنسي هنري لورانس والمستعرب ريشار جاكمون والايطالية إيزابيلا كاميرا دي فيليتو واليابانية كاورو ياماموتو. والبريطاني روبين أوسل والبريطانية. مارجريت أوبانك. ومن أسبانيا كارمن رويث برابو بياسانت.