لا شك بأن التنمية تهدف إلى تطوير الموارد للرفع من مستوى الفرد والسعي من أجل التقدم في كل نواحي الحياة والمجالس البلدية هو الآلية التي تتيح للمواطنين المشاركة في إدارة شئونهم المحلية عن طريق إستراتيجية التنمية المختلفة التي تمثل أحد آليات التفعيلات العمرانية الوطنية ووضعها موضع التنفيذ وفقاً للمميزات النسبية لكل منطقة، ويعتبر المجلس البلدي بمحافظة الخرمة واحدا من أهم أركان عناصر تحقيق السياسات العامة للبلدية، لما يتمتع به من دور واضح في رسم الخطط ووضع تقرير المشروعات في كل ما يتعلق بمهام ومجالات نشاط البلدية العمراني والبيئي والصحي وغيره. وقام المجلس ببرامج متنوعة في تقرير المشروعات ومواقعها وفي شؤون العمران وتجميل الخرمة والقرى التابعة لها وما يتعلق من مشروعات تطويرية مثل الطرق والشوارع ومساراتها، والميادين وتوسعتها، والحدائق والتشجير والمجسمات الجمالية ووضع النظم الخاصة بالإعلانات وكل ما يؤدي إلى تجميل المدينة وحفظ رونقها. وتقوم نخبة موفقة من أعضاء المجلس بدور بارز في دراسة واقتراحات الكثير من المشروعات وكذلك القيام بزيارات للكثير من المدن للاستفادة من بعض المرئيات التطويرية التي استفادت منها وأعطت المحافظة مشهدا يعبر عن التطور والنماء، لتسير محافظتنا وفق خط بياني صاعد في مراحل الازدهار ولا شك بأن المواطن يلمح هذه التطويرات التي ازدانت بها شوارع المحافظة من طرق ومجسمات وتوزيع أراضٍ وتعبيد العديد من الطرق الزراعية بعض القرى والقيام بالتخطيط التنموي الذي يعبر عن المشهد الحضاري للمحافظة وهذا بلا شك هو طموح كل مواطن بأن تكون محافظته في المقدمة من ناحية التطوير والبناء وفي مصاف المدن الكبرى. أخيرا لا يسعني إلا أن أشكر صحيفة الرياض ودورها البارز في نشر أخبار المحافظة ومتابعة مراحل التطوير عبر هذه الملاحق التي تعبر عن محافظتنا الغالية ورجالها الأوفياء وطبيعتها الخلابة. * أمين المجلس البلدي بالخرمة