أعلن رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار امس السبت أن الجيش سيلعب دورا رئيساW في الحياة السياسية في البلاد في أعقاب الانتخابات العامة المقررة في وقت لاحق العام الجاري. يأتي ذلك رغم أن كثيرا من المراقبين يعتقدون أن الانتخابات المقبلة "لن تكون حرة، أو نزيهة". وقال الجنرال ثان شوي "77 عاما" خلال استعراض عسكري شارك فيه أكثر من 13 ألفا من قوات الجيش في الذكرى 65 ليوم القوات المسلحة، في مدينة نايبيتاو ، عاصمة البلاد منذ عام ،2005 " لقواتنا المسلحة تاريخ ناصع من الانجازات في الشئون السياسية والعسكرية". وأضاف " نحن ، الجيش الوطني ، لا ندافع عن الامة والشعب بأرواحنا فحسب، بل نشارك في خدمة السياسة الوطنية، متى دعت الحاجة". يذكر أن شوي هو رئيس "مجلس السلام والتنمية" في ميانمار، وهو الاسم الرسمي للنظام العسكري الحاكم . يسيطر الجيش على النظام السياسي في ميانمار (بورما سابقا) منذ أطاح الجنرال ني وين بالحكومة المنتخبة لاول رئيس وزراء في البلاد بعد الاستقلال، عام .1962 وتعهد الجنرال شوي بإجراء انتخابات عامة في البلاد في "وقت ما" العام الجاري في إطار مايطلق عليه "خارطة طريق" نحو الديمقراطية، رغم عدم الاعلان عن تحديد موعد محدد لهذه الانتخابات. وأعلن النظام الحاكم في البلاد في وقت سابق العام الجاري أن "الديمقراطية على نسق ميانمار" ستتضمن مشاركة مكثفة للجيش ، في إطار قوانين الانتخابات.