أعطت ساعات الصباح الأولى لجولة أعضاء اللجنة الوطنية لشباب الأعمال في حقول النخيل في الصباخ الواقعة على مقربة من مركز المدينة التاريخي "الجردة"كل ميزاتها الزراعية أمام ناظري الوفد ، وكان فريق شباب الأعمال في منطقة القصيم برئاسة ماجد العُمري قد نظم رحلة سياحية لأعضاء اللجنة الوطنية في مجلس الغرف السعودية تناول فيها الوفد إفطارا ريفيا تحت ظلال النخيل مؤخراً، واستطلع الوفد إحدى أهم الميزات التي تمتلكها منطقة القصيم بتواجد حقول النخيل والتي تنتظرها استثمارات سياحية هامة خصوصا وأنهم يعيشون التجربة فعليا بتواجدهم في الحقل منذ ساعات الصباح . واستعرض الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي لجهاز السياحة في القصيم للوفد أثناء جولته في حقول "الصباخ" أحد أهم الاستثمارات التي تنتظرها المنطقة ، وركز على عرض الفرص في مجال السياحة الزراعية والاستفادة من المقومات الطبيعية واستغلال قربها من السكان والطرق السريعة. وقال الحربش في حديث مطول وجهه للوفد: إن الهيئة العامة للسياحة والآثار ستسهل الكثير من العقبات أمام جدية المستثمرين في هذا المجال. من جهته بيَّن ماجد العُمري المدير التنفيذي لمجموعة العمري رئيس لجنة شباب الأعمال في القصيم, أن حقول النخيل تعد خيارا مميزا للاستثمار السياحي في منطقة القصيم, خصوصا وأنها إحدى المميزات والتي تتواجد بكثافة كبيرة ، وقال: حقول النخيل لم يُستفد منها, سوى بجني محصول التمور وتبقى الأرض دون فائدة والتفكير في الاستفادة من المساحات بين النخيل بمشاريع مساندة ستكون دخلا إضافيا للمستثمرين الزراعيين والذين يمرون بوقت حرج بالنسبة لاستثماراتهم الزراعية. وبيَّن أن التحرك من قبل هيئة السياحة لدراسة مثل هذه الاستثمارات هام للغاية لإعطاء تصور واضح لهذه الاستثمارات الجديدة والتي غالبا لا يقدم عليها رجال الأعمال إلا بوجود تجارب. واستمع الوفد للعديد من الفرص المتاحة في مجال التمور وبالقرب من مدينة التمور حيث استمع الوفد إلى فرصة إقامة فندق ومول تسوق خاص بمنتجات التمور وبعض الفرص الاستثمارية من قبل أمانة القصيم.