كشف مرور محافظة القطيف أمس أن رجال المرور تمكنوا خلال الشهر الماضي من توقيف 46 مفحطا في بعض مناطق محافظة القطيف، كما احتجز المرور 57 سيارة تم استخدامها في "حفلات التفحيط" التي تقام وسط تجمعات شبابية، ما يعني ارتفاع نسبة الخطر وتهديد الحياة. وشدد مدير المرور العقيد متعب القويد على أن لجنة مختصة وفق نظام المرور تنظر في تحديد العقوبات، ممتدحا عمل "الدوريات السرية" التي استطاعت أن تطيح بعدد من المفحطين، كما شدد على ضرورة تعاون المواطنين مع المرور للقضاء على ظاهرة التفحيط في محافظة القطيف، إذ قال: "إن كثيرا من النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها تعود لوجود تعاون بيننا وبين المواطنين الذين يرفضون التفحيط لأنه يشكل خطرا على الحياة"، مضيفا "يعمد المفحطين لتغيير المناطق التي يتم كشفهم وهم يفحطون فيها"، مشيرا إلى أن الدوريات المرورية تتواجد في المناطق التي تشهد "حفلات تفحيط" أيام الجمع أو وسط الأسبوع، مثل موقع الإسكان، أو شارع الملك فيصل، مستدركا "إن العقبة التي نواجهها تكمن في تغيير المفحطين لمواقعهم، لكن هذا لا يعني أنهم في مأمن من النظام، إذ تعمل دورياتنا السرية، فتوقع بهم". وعلى رغم أن نظام المرور ينص على مصادرة السيارة نهائيا في حال ضبطها ثلاث مرات في "ساحات التفحيط" المخالفة للنظام، إلا أن بعض المفحيطن يجهلون تلك القوانين التي قد تكبدهم الغرامات الكبيرة، أو مصادرة السيارة إلى الأبد.