قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن بلاده لم تجنِ أي فوائد من علاقاتها السابقة مع إسرائيل، ووصف ما أسماه بعض السياسيين التعاون الموريتاني- الإسرائيلي السابق بأنه "كان عديم الجدوى"، نافياً أن تكون إسرائيل أقامت مستشفى للأمراض السرطانية في نواكشوط، وقال ولد عبد العزيز خلال استقباله للسفير الفلسطيني بنواكشوط إن المستشفى المذكور هو بناية مملوكة للدولة الموريتانية وقد تم تجهيزها من طرف حكومة نواكشوط، وما قدمه الإسرائيليون طيلة سنوات العلاقات "لا يتعدى قشورا لا تستحق الذكر". وأكد أن بلاده قطعت نهائيا كل علاقاتها مع إسرائيل، مضيفا أن "طاقم السفارة الإسرائيلية وأمتعتها قد غادروا موريتانيا بصورة نهائية لا رجعة فيها". وكانت وزيرة الخارجية الموريتانية الناها بنت مكناس قد أكدت قبل أيام القطع النهائي للعلاقات الموريتانية الإسرائيلية وذلك ردا على تشكيك بعض أحزاب المعارضة في نوايا الحكومة الحالية اتجاه العلاقة مع إسرائيل. من جهة أخرى قال محمد سالم ولد صلاحي شقيق المهندس محمد ولد صلاحي المعتقل في سجن غوانتانامو إن محامية شقيقه أبلغتهم رسميا بصدور حكم من إحدى المحاكم الفيدرالية الأمريكية ببراءة شقيقه من تهم الإرهاب المنسوبة إليه، وأمرت بالإفراج الفوري عنه، وقال إن المحامية نانسي هولاندر أكدت في اتصال هاتفي مع أسرة ولد صلاحي المقيمة في نواكشوط، أنها ستشرع مع فريق الدفاع في العمل على تنفيذ القرار المذكور.