استجوبت الشرطة البريطانية نائباً من حزب المحافظين المعارض دعا إلى حظر ارتداء البرقع خلال نقاش برلماني بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية. وقالت صحيفة "ديلي إكسبريس" الصادرة الأربعاء إن النائب فيليب هولوبون اشتكى من محاولات لاسكاته بعد شكوى قدمتها جمعية مدافعة عن حقوق الإنسان من أنه يسعى إلى التحريض على الكراهية الدينية من وراء دعوته إلى حظر ارتداء البرقع في بريطانيا. واضافت أن هولوبون زعم ارتداء البرقع من قبل نساء مسلمات بأنه يشبه "امرأة تتجول وقد وضعت كيساً من الورق فوق رأسها"، وحث البرلمان على التفكير جدياً بحظره، الأمر الذي دفع مجلس الحقوق والمساواة في مقاطعة نورثامبتونشاير إلى رفع شكوى ضده إلى الشرطة بتهمة التحريض على الكراهية العرقية. من جانبها كشفت تقارير صحفية نشرت امس عن أن الجيش البريطاني سيستغني عن 500 جندي في اطار خطط اعتمدتها وزارة الدفاع لتحديث قواتها المسلحة وتوفير أموال. وقالت صحيفة "التايمز" إن وزارة الدفاع البريطانية تحتاج إلى إلغاء عدد من البرامج التسلحية البالغة تكاليفها مليارات الجنيهات الاسترلينية لمعالجة العجز المتنامي في ميزانيتها فيما تستعد القوات المسلحة لاجراء تخفيض كبير في برامج مشترياتها وعناصرها بموجب المراجعة التي ستجريها الحكومة لاستراتيجية الدفاع بعد الانتخابات العامة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش لم يلجأ إلى الاستغناء عن خدمات جنود منذ العام 2002، وستنسحب خطوته الأخيرة على الجنود الذين خدموا لمدة تصل إلى 15 عاماً.