أسفر انفجار قنبلة زرعت في دراجة قرب سيارة شرطة مرور امس في مدينة كويتا الباكستانية عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين بجراح. ولم يتضح على الفور ما إذا كان أي من ضباط الشرطة من بين الضحايا. وقال مسؤول في الشرطة إن القنبلة انفجرت بالتحكم من البعد. من جهتها تقدمت الحكومة الباكستانية بطلب قضائي إلى محكمة لاهور العليا للسماح لها بالتحقيق مع العالم النووي الباكستاني الدكتور عبدالقدير خان على خلفية إدلائه بتصريحات إلى وسائل الإعلام تتعلق بالبرنامج النووي مما يعد بمثابة الكشف عن الأسرار الوطنية. ونقلت قناة "أي أر واي" الإخبارية الباكستانية الاثنين عن مصادر قضائية في لاهور أن الحكومة طلبت من محكمة لاهور -التي تتابع قضية أمن عبدالقدير خان- أن يسمح لها بالتحقيق مع خان فيما يخص التصريحات التي نسبتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الأسبوع الماضي إليه حول تزويد إيران في الماضي بمجموعة من الخطط تساعدها على صنع السلاح النووي. أمنيون باكستانيون يفحصون حطام مركبة في موقع انفجار دراجة هوائية مفخخة في كويتا (أ ف ب) الى ذلك ذكرت مصادر امنية باكستانية ان شوتا عثمان المتورط في العديد من الاعتداءات على القوات الأمنية الباكستانية كان بين 7 مسلحين اعتقلوا في مهمند. وأتى الاعتقال خلال عملية بحث شنتها القوات الباكستانية في المنطقة. كما قالت مصادر في مقاطعة أوركزاي بالحزام القبلي الباكستاني المحاذي لأفغانستان إن خمسة من القادة الميدانيين في حركة طالبان سلموا أنفسهم للجنة السلام القبلية الموالية للحكومة بعد إعلانهم الاستسلام ووضع السلاح. وأوضحت أن القادة الخمسة كانوا من المطلوبين لدى السلطات وأن عملية استسلامهم جرت بعد مفاوضات عقدها زعماء القبائل المحلية من خلال لجنة السلام القبلية.