عثر العمال الذين يقومون بأعمال الحفر لتوسيع ستاد أزمير الدولي لكرة القدم استعدادا لاستضافة تركيا بطولة العالم للجامعات خلال شهر أغسطس القادم على مقبرة جماعية كبيرة تضم هياكل عظمية لما بين مائة الى مائة وخمسين شخصا. وذكرت صحيفة ميلليت التركية الصادرة أمس أنه وأثناء أعمال الحفر من جانب العمال لتوسيع ملعب سنجق لكرة القدم في مدينة أزمير التركية على عمق مترين ونصف تم العثور على مقبرة جماعية كبيرة بها هياكل عظمية. ويثور جدل كبير حاليا بين المورخين الأتراك حول أصحاب هذه المقبرة الجماعية ومن قام بارتكاب عمليات القتل للمدفونين فيها خاصة وأن ملعب السنجق الذي عثر فيه على الجثث تم انشاؤه قبل خمسين عاما. وفيما يزعم بعض المؤرخين أن هذه المقبرة قد تكون مقبرة جماعية تعود الى عصر الدولة العثمانية التي قتلت المجرمين واللصوص والقتلة فان مؤرخين آخرين يشيرون الى أن هذه المقابر قد تكون لدفن الموتى جراء وباء التيفود أو وباء آخر خشية انتشاره فيما يقول فريق ثالث من المؤرخين الأتراك أن المقبرة خاصة بمواطنين أتراك قام اليونانيون بقتلهم ودفنهم أثناء احتلالهم لهذه المنطقة منذ عدة عقود. ومن المقرر أن تجرى تحليلات علمية لمعرفة حقيقة هذه المقبرة الجماعية.