أعلن المسؤولون الباكستانيون الاحد أن مسلحي طالبان قتلوا ثلاثة أشخاص يشتبه في انهم يعملون جواسيس لصالح الحكومة الامريكية في منطقة وزيرستان الجنوبية الخارجة على القانون. وعثر على جثث الثلاثة رجال وبها العديد من الطلقات على جانب طريق في منطقة مير علي. وقال مسؤول استخباراتي رفض الافصاح عن هويته إن أحد الضحايا كان قائدا سابقا في طالبان يدعى ساجد خان كان قد احتجزه المسلحون منذ أسبوع بصفته احد الجواسيس الامريكيين المشتبه بهم. وأضاف المسؤول إن الاوراق التي عثر عليها من الجثث تضمنت تحذيرات من ان "أي شخص يتجسس لصالح الامريكيين سوف يواجه مصيرا مماثلا". الى ذلك قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 16 بجروح امس في انفجار قنبلة في مدينة كيتا بإقليم بلوشستان، جنوب غرب باكستان. وذكرت قناة "جيو تي في" الباكستانية أن القنبلة ربطت بدراجة هوائية ، وافيد أن الانفجار استهدف سيارة للشرطة دمرت بالكامل. وأشارت القناة الى أن الانفجار وقع في منطقة سكنية قرب منزل زعيم حزب ميلي عوامي الباشتوني، محمود خان أشاكزاي الذي لم يكن موجودا في المنزل وقت الحادث. من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد عبدالباسط إن بلاده ستطالب الولاياتالمتحدة دعمها في مجال الطاقة النووية المدنية من خلال الحوار الاستراتيجي الذي سيعقد بين البلدين هذا الأسبوع في واشنطن. وأوضح في تصريحات صحافية أن باكستان لم تستطع التركيز على أولوياتها الأخرى مثل حل أزمة الطاقة وذلك بسبب انشغالها في الحرب على الإرهاب بالمنطقة فضلاً عن الخسائر الاقتصادية التي تحملتها نتيجة الحروب في أفغانستان منذ العقود الثلاثة الماضية. شرطي باكستاني يفحص سيارة تضررت من انفجار الدراجة الهوائية باقليم بلوشستان (أ ب)