حذرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي من خطورة خطط (إسرائيل) لتهويد مدينة القدس العربية الإسلامية، وطمس معالمها وإزالة آثارها، والعدوان على المساجد والمقدسات الإسلامية فيها، وما أعلن عنه من مشروع استيطاني جديد يضم ألفاً وستمائة وحدة سكنية داخل مدينة القدس. واستنكرت تدشين "كنيس الخراب" الذي تم بناؤه في محيط المسجد الأقصى، في تجاوز واضح لقرارات الأممالمتحدة التي تمنع أي إحداثات في الأراضي المحتلة. وقالت في بيان أصدرته أمس "لقد تلقت الرابطة رسائل واتصالات من علماء الأمة ومسؤولي المراكز والمنظمات الإسلامية في العالم تطالب المجتمع الدولي وهيئاته بمنع إسرائيل من تهويد القدس والعدوان على المسجد الأقصى، وبرفع الحصار وأنواع المظالم والمعاناة عن شعب فلسطين، الذي يعيش داخل حصار إسرائيلي خانق، ويتعرض لممارسات عدوانية متواصلة، أدت إلى سفك الدماء، وهدم البيوت، وطرد الناس من دورهم، وكل ذلك يخالف نصوص القانون الدولي. "وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى أوضحت الرابطة أن مسلمي العالم يتابعون بقلق شديد إجراءات إسرائيل التي تمس بهذا المسجد الذي يحتل مكانة كبيرة في نفوسهم، فهو أولى القبلتين، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، وهو المسجد الذي أسرى الله سبحانه وتعالى برسوله محمد صلى الله عليه وسلم إليه من المسجد الحرام، وفيه صلى إماماً بالرسل والأنبياء عليه السلام.