قال الدكتور قاسم بن عثمان القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض: إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لفعاليات المؤتمر العالمي الأول لطب طوارئ الأطفال والوقاية من الإعاقة والإصابات الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض بمركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض في الفترة من 23-25 مارس 2010م تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بصحة الإنسان السعودي ورفاهيته وحمايته ووقايته من كافة المخاطر والأمراض والإصابات والتأكيد على ضرورة الاستثمار في الإنسان وتهيئة البيئة المحيطة به للقيام بدوره على أكمل وجه في العملية التنموية التي تنتظم المملكة في كافة مجالات الحياة. وأضاف في تصريح ل «الرياض» أن هذا المؤتمر سيسهم من خلال توصياته ومخرجاته بإذن الله في تعزيز مستوى الخدمات المقدمة في مجال الرعاية الصحية بالمملكة وبصفة خاصة في مجال طب طوارئ الأطفال وسبل الوقاية من الإعاقة والإصابات ، مشيراً إلى أن ولاة الأمر وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يولون اهتماماً كبيراً للرعاية الصحية . وقال د. القصبي: إن المشاركة الواسعة من قبل العلماء والخبراء والمختصين والمعنيين من داخل المنطقة وخارجها تجاوز ال 30 متحدثاً وبالتالي تجسد الاهتمام بالمؤتمر خاصة أن مجموعة الخبراء الذين سيشاركون في فعاليات المؤتمر عبر أوراق العمل والمحاضرات والندوات والبالغة 42 محاضرة و 6 من ورش العمل سيقدمون خلاصة تجاربهم وأبحاثهم في مجال الرعاية الصحية المقدمة للأطفال وهو الأمر الذي يمكن كافة القطاعات الصحية بالمملكة من الاستفادة من هذه الخبرات وتوظيفها لخدمة المواطنين . وذكر المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أن استعدادات كبيرة بذلت من قبل اللجان المنظمة لاستضافة المؤتمر وتهيئة الأجواء المناسبة لضمان تحقيق نتائج جيدة يمكن أن يبنى عليها الاستراتيجيات المستقبلية في مجال طب طوارئ الأطفال.