سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جيلاني : اعتقلنا أهدافا ذات «قيمة عالية» .. والمسلحين ينزحون من الجبال إلى المناطق السكانية مصرع 6 مسلحين في اشتباكات مع القوات الباكستانية في مدينة كوهات
دعا رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني امس الخميس إلى "عدم العجلة" في شن عمليات جديدة في المناطق الحدودية الباكستانية، قائلا ان التركيز سينصب قبل ذلك على المسلحين المعتقلين. ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن جيلاني قوله ردا على سؤال بشأن الخطوات التالية في الحرب ضد الإرهاب "لا يجب أن نكون على عجلة من أمرنا، ويجب أن نتماسك". وأضاف جيلاني "على القيادة العسكرية والسياسية أن تفكر في كيفية المضي قدما ومتى يجب الانتقال إلى مناطق أخرى". وأشار إلى ان إحدى أولوياته كانت العمل على "استراتيجية خروج القوات العسكرية التي أخذت أراضي تسيطر عليها حركة طالبان في ملقند وسوات وجنوب وزيرستان". واعترف بالنجاح في اعتقال "أهداف ذات قيمة عالية" ، لكنه حذر من تمديد الجبهة العسكرية بالرغم من الوحدة النادرة في باكستان في عمل "القيادة المدنية والعسكرية والسياسية على صفحة واحدة". وفي ما وصفها بأنها "حرب ميليشيات"، قال جيلاني ان المسلحين ينتقلون الآن إلى بعض أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في باكستان مثل البنجاب ، وذلك بعد طردهم من مخابئهم في الجبال. وقال "عند السيطرة على مخابئهم ينتقلون إلى مناطق مأهولة حيث يشعرون بأمان أكبر بسبب السكان". ورداً على سؤال بشأن الحوار الباكستاني الأميركي قال جيلاني انه سيثبت بأنه - أي الحوار - الطريقة الصحيحة لتحسين العلاقات والتخلص من حالة فقدان الثقة بين البلدين. من جهة أخرى لقي ستة مسلحين من عناصر حركة طالبان مصرعهم وأصيب آخرون بجروح في اشتباكات جرت صباح امس بين المسلحين وقوات الأمن الباكستانية في مدينة كوهات شمال غربي باكستان. وأوضحت مصادر أمنية أن المسلحين شنوا هجوماً مفاجئاً بالأسلحة الثقيلة على نقطة أمنية بالمدينة مما أسفر عن إصابة خمسة جنود بجروح، مشيرة إلى أن قوات الأمن ردت على مصدر الهجوم بالقوة مما أسفر عن مصرع ستة من العناصر المسلحة وإصابة آخرين بجروح. وأضافت أن قوات الأمن شنت عملية تمشيط واسعة في المنطقة عقب الهجوم للبحث عن أي عناصر مسلحة على صلة به.