أكدت إيران امس الثلاثاء أنها لا تتدخل لعرقلة المصالحة الفلسطينية ، نافية بذلك اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس لها بتعطيل ملف المصالحة. وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست للصحفيين في طهران :"تهدف هذه التصريحات إلى التغطية على فشل الخطة (المصالحة)". وكان عباس قد اتهم طهران السبت الماضي بتعطيل المصالحة لأنها لا تريد أن توقع حركة حماس على وثيقة المصالحة المصرية ، ودعا إلى التخلص من "الوصاية الإيرانية". ورأى المتحدث الإيراني أنه كان من المستبعد أن تنجح خطط المصالحة ليس بسبب التدخل الإيراني وإنما "لأنها لا تتعامل مع جذور المشاكل الفلسطينية". وقال مهمانبراست :"كل ما تريده إيران هو الوحدة بين الفصائل الفلسطينية لاستعادة حقوقهم المشروعة من الصهاينة". وكثيرا ما تؤكد إيران أن دعمها الراسخ لحركة حماس إنما هو معنوي فقط وأنها لن تتدخل سياسيا أبدا ولن تمد حماس بمساعدات عسكرية. كذلك دانت إيران امس، إقدام إسرائيل على تدشين كنيس الخراب في القدسالشرقيةالمحتلة ، ووصفته بالعمل الاستفزازي. ونقل تلفزيون العالم عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست قوله خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي" ان بناء الكنيس اليهودي عمل استفزازي لمشاعر المسلمين". ودعا المسؤول الإيراني جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى" اتخاذ خطوات حازمة ضد خطوة الاحتلال الإسرائيلي".