شدد الرئيس السوري بشار الأسد على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ضد السلام وقال في اجتماع مع وفد من مجلس الشيوخ التشيكي إن إسرائيل أعلنت مرارا على لسان وزير خارجيتها بأنها ضد السلام وتعقد أي مسعى لتحقيقه" كما أشار الرئيس الأسد خلال لقائه الوفد الذي يرأسه السيناتور جيري ديينستبيير رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن في المجلس أن المهم هو وضع منهجية واضحة تشكل أرضية للسلام وتكون مبنية على قرارات الشرعية الدولية وهو ما كانت تعمل عليه سورية عبر المفاوضات غير المباشرة بوساطة تركيا.ووفقا للبيان الرئاسي فإن الاجتماع تناول العلاقات الثنائية حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الحوار وتطويره على المستويين البرلماني والحكومي وصولاً إلى علاقات ثنائية مرضية للجانبين في المجالات كافة وخاصة السياسية والاقتصادية منها وكذلك على أهمية تبادل الزيارات على جميع المستويات بين الجانبين، كما تم بحث اتفاق الشراكة بين سورية والاتحاد الأوروبي حيث أعرب وفد مجلس الشيوخ التشيكي عن استعداده لدعم المطالب السورية في هذا الإطار في مؤسسات الاتحاد الأوروبي. الى ذلك أكد الرئيس السوري على ضرورة أن تحدد دول الاتحاد الاوروبي ماهية الدور الذي تريد للاتحاد أن يلعبه في المنطقة وأشار خلال لقائه البارونة كاثرين اشتون الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية والسياسية والأمنية الأوروبية إلى أهمية إجراء حوار في هذا الإطار مع دول المنطقة ومع القوى الفاعلة في العالم.وحسب البيان الرئاسي السوري فقد تناولت المباحثات العلاقات الثنائية وأكد الجانبان حرصهما على مواصلة تطوير هذه العلاقات في المجالات كافة. من جهتها شددت اشتون على رغبة "الاوروبي" بالمضي قدما في دفع عملية الشراكة بين سورية والاتحاد وكان هناك توافق على ضرورة اجتماع خبراء من الجانبين لمناقشة التساؤلات والتحفظات التي تعيق التوقيع على اتفاق الشراكة بين الجانبين. إلى ذلك أعلنت دمشق بشكل رسمي أن جورجيو نابوليتانو رئيس جمهورية إيطاليا والسيدة عقيلته سيقومان هذا الأسبوع بزيارة دولة إلى سورية تستغرق ثلاثة أيام يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الأسد وكبار المسؤولين في الدولة حول العلاقات الثنائية والعلاقة السورية الأوروبية والأوضاع في المنطقة.