سعادة رئيس تحرير جريدة «الرياض» الغراء حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فقد اطلعت على ما نشر في الصفحة (30) من العدد (15238) الأحد 28 ربيع الأول 1431ه والمتضمن الرد من بعض الاخوة الدهينات من الرفادين من المساعيد من عتيبة، بخصوص كتابي تحقيق نسب قبيلة عتيبة، وبعد أن اطلعت على فحواه أود - عملاً بحرية النشر - الرد على ما جاء فيه: أولاً: إن ما جاء في كتابي من رفع نسب قبيلة عتيبة إلى شبابة من كنانة ليس إغضاءً من طرف القبيلة ولا طعناً من طرف فيها - حاشا لله - بل إحقاق حق، وكلا الفرعين كنانة وسعد بن بكر كريمان لا غضاضة فيهما. ثانياً: إنني ما أثبت نسب عتيبة إلى شبابة إلا بأسلوب علمي موثق بالوثائق والأدلة والبراهين؛ فإن كان لدى الاخوة المعترضين رد علمي فلينشروه على الملأ، فالنقد العلمي لا يرفضه أحد. ثم إني لم أنف نسبة عتيبة إلى هوازن لأن هوازن من شبابة. ثالثاً: انني ما أثبت نسب النفعة وحدهم؛ بل أثبت نسب عتيبة كلها، وما النفعة إلا فرع منها، وقد أثبتُ في الوثيقة التي اعتمدت عليها ما أكده شيوخ آخرون من فروع أخرى. رابعاً: لا يصح جزم المعترضين بأنني حرفت الأسماء.. الخ، دون الإشارة إلى موضع التحريف؟! فهذا كلام مرسل لا دليل عليه ولا حجة فيه. خامساً: كما لا يصح جزم المعترضين أن الوثيقة لم تذكر شباب جد بني شبابة بل ذكرته وفي أكثر من نسخة ولكن يبدو أن الاخوة لم يقرأوا الكتاب المشار إليه. سادساً: أن من قدموا للكتاب هم شيوخ كبار من قبيلة عتيبة، لا يغض من طرفهم، ولا يقال عنهم: إنهم لا يعرفون بالأنساب؛ بل هم أهلها وأولى الناس بها خاصة وأن منهم بيوت اشتهرت بحفظ النسب (داخل القبيلة). سابعاً: وصف الاخوة الشيوخ الذين قدموا للكتاب مشكورين بأنهم لا يمثلون القبيلة، فهل الدهينات لا يمثلون إلا أنفسهم! ثامناً: أتمنى على الاخوة - الدهينات - مرة أخرى، أن يقرعوا الحجة بالحجة، وأن لا يعتمدوا أسلوب التشهير والكيد، الذي أترفع عنه وأتعالى. تاسعاً: - وإن كان ليس مجاله - فإنني أعترض على مسمى (شيوخ شمل)، الذي لا يتسمى به إلا من صدر له به قرار من المقام السامي الكريم. وختاماً تقبلوا احترامي وتقديري.. * مؤلف كتاب تحقيق نسب قبيلة عتيبة تعليق المحرر: وحيث إن كلاً من الطرفين أبدى وجهة نظره حول ما ورد في كتاب «تحقيق نسب قبيلة عتيبة» فإن «الرياض» تكتفي بذلك وتقفل باب التعليق حول هذا الموضوع مع شكرنا وتقديرنا للجميع.