الكتاب تضمن تحريفاً للأسماء ومخالفة للحقيقة عند كبار القبيلة نظراً لأن تركي بن مطلق القداح من المساعيد من «النفعة» من «عتيبة» قد أصدر كتاباً بعنوان: (تحقيق نسب قبيلة عتيبة) نسب فيه قبيلة عتيبة إلى «شبابة من كنانة» معتمداً على تحريف الأسماء بما يمثل رأياً مخالفاً للحقيقة والمشهور والمتوارث والمتواتر عند كبار نسابة القبيلة أباً عن جد والمعروف عند أهل التثبت وما حفظته الوثائق وكتب الأنساب منذ مئات السنين من أن (عتيبة هي من هوازن) وبما أن ما قام به تركي مطلق القداح من نسبة «النفعة» وقياس ذلك على بقية عتيبة ونسبهم إلى كنانة مما يعتبر انتفاءً من النسب المعروف والادعاء إلى غيره. وبما أن الوثيقة التي ساقها المذكور تختص بفروع قبيلة النفعة ولم يرد فيها نص على شبابة أو كنانة. ولمخالفة كتاب المذكور لما أجمع عليه آباؤنا وأجدادنا في وثائقهم الصريحة النسب وما كتبه المؤرخون وبما تواتر عند نسابة قبيلة عتيبة وشيوخها الكبار الذين هم المرجع في ذلك من أن النفعة من عتيبة من بني سعد بن بكر بن هوازن. ومما يحز في النفس أن يتضمن الكتاب بعض (التقديمات والمقابلات) من أسماء ليست مرجعاً في نسب «النفعة» ولا تمثل إلا نفسها ولأن قبيلة النفعة لها شيوخ معروفون هم المرجع في ذلك مع كبار شيوخ ومؤرخي قبيلة عتيبة والذين يعتبرون المرجع الفعلي في شأن القبيلة بقبول من ولاة الأمر الحريصين على عدم التجاوزات في مثل هذه الأمور. فإن هذا التنويه حجة وتنبيه للباحثين بأن لا يكون النسب عرضة للطعن فيه أو التلاعب وأن من يحاول ذلك بأي وسيلة سيكون تحت طائلة الملاحقة القضائية.. هذا والله ولي التوفيق. فرحان بن مقعد سعود الدهينة سعود بن مقعد بن سعود الدهينة (رئيس مركز الحفنة) لواء متقاعد : نايف بن مقعد سعود الدهينة محمد بن مقعد بن سعود الدهينة من الدهينات شيوخ شمل المساعيد من النفعة