استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لجمعية الإعاقة الحركية للكبار في مكتب سموه بقصر الحكم أمس رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار المهندس ناصر بن محمد المطوع ، وأعضاء الجمعية . وفي بداية اللقاء استمع سموه لشرح من رئيس جمعية الإعاقة الحركية للكبار التي تهدف إلى توفير مظلة رسمية تكون مرجعاً للمعوقين حركياً في أمور حياتهم ، ومساعدتهم للاندماج بالمجتمع ، والمساهمة في تنمية الوعي العام باحتياجاتهم وحقوقهم وقدراتهم ، والمساهمة في دعم الخدمات المقدمة لهم في مختلف المجالات ، وخاصة مجالات التأهيل والرعاية الاجتماعية والتعليم والتدريب والتوظيف الذي يهدف إلى تحويل المعاقين من متلقين إلى منتجين من خلال برامج التدريب والتوظيف وبرامج الأسر المنتجة . واطلع سموه على المشاريع التي قامت بها الجمعية للمعوقين والمعوقات ومنها الزواج الجماعي للمعاقين وعددهم ( 102 ) زوج وزوجة بتكلفة بلغت ثلاثة ملايين ريال ، وتم تأمينها من فاعل خير " غفر الله له ولوالديه " وكذلك المشاريع المستقبلية والتي ستدشن خلال الفترة القادمة . وفي نهاية اللقاء شكر سموه رئيس جمعية الإعاقة الحركية للكبار على جهودهم التي يبذلونها للعناية بهذه الفئة الغالية وتقديم الخدمات التي يحتاجون إليها تأكيداً للتكافل الاجتماعي الذي يحثنا عليه الدين الإسلامي ، وحثهم سموه ببذل مزيد من الجهد لخدمة اكبر عدد من المعوقين حركيا . من جانب آخر، استقبل أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس سفير جمهورية تركيا لدى المملكة أحمد مختار جون . وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين . على صعيد آخر، يضع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم مساء اليوم الحجر الأساس لواحة الأمير سلمان للعلوم في مقر الخيمة التعريفية المقامة على أرض الواحة الواقعة على طريق الملك عبد الله في الناحية الشمالية الغربية من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. ويهدف مشروع واحة الأمير سلمان للعلوم إلى التعريف بما وصل إليه العالم من تقدم علمي وتقني في صنوف شتى من العلوم ودور العلماء المسلمين في هذا التطور العلمي لتكون بذلك بمثابة حلقة وصل تربط التراث العلمي الإسلامي بالصناعات الحديثة. وتطبق الواحة التي سيرعى أمير الرياض حفل وضع الحجر الأساس لها اليوم مفهوم "التعليم بالترويح" لطرح قضايا العلم بأسلوب يحرك الخيال باستخدام التقنيات الحديثة للتعريف بالظواهر والقوانين العلمية التي أوجدها الله في الكون وسط بيئة تفاعلية تدمج الزائر بالمعروضات لترسخ المعلومات في ذهنه لتساهم من خلال ذلك في تشجيع الشباب على اكتشاف العالم واختيار مسارات حياتهم المستقبلية ودفعهم إلى الوعي بأهمية العلم في بناء الأمم،كما تشكل الواحة إضافة جديدة لموارد مدينة الرياض العلمية ووجهة ومعلماً بارزاً يقصدها سكان وزوار مدينة الرياض لقضاء أوقات ترويحية وعنصراً إضافياً لمعالمها العمرانية وحاضنة أخرى للصناعات المعرفية ومرافق البحث العلمي حيث ستكون استثمارا وطنيا وتعليميا واقتصاديا لكافة أفراد المجتمع. وسيشيد مشروع واحة الأمير سلمان للعلوم على الأرض الواقعة على طريق الملك عبدالله في الناحية الشمالية الغربية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، على مساحة تبلغ 200 ألف متر مربع، لتجاور عدداً من كبرى الصروح العلمية والتقنية، ومراكز البحث العلمي في المدينة. أمير الرياض خلال استقباله السفير التركي مجسم واحة الأمير سلمان للعلوم