أعلن مسؤول اميركي ان الرئيس باراك أوباما سيزور أستراليا هذا الشهر بالرغم من كل انشغالاته. ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية "آيه آيه بي" عن السفير الأميركي لدى أستراليا جيف بليتش قوله ان أوباما سيمضي في الزيارة بالرغم من جدوله المزدحم المتمحور حول قانون الرعاية الصحية في أميركا. وقال بليتش خلال مقابلة تلفزيونية "الرئيس ملتزم بالكامل بالحضور إلى إندونيسيا وأستراليا، وقد استشار رئيس مجلس الشيوخ ومجلس النواب وبحث في التوقيت والمكان، والرئيس يرغب بالحضور بشدة". وأضاف "ما لم يستجد أمر غير متوقع فهو آت". لكنه أشار إلى ان السيدة الأولى ميشيل أوباما وابنتيها ماليا وساشا شعرن بخيبة أمل لأنهن لن يتمكن من مرافقة أوباما وكن يتقن لرؤية سيدني. ولفت إلى ان أوباما سيناقش خلال زيارته شؤوناً تتعلق بالطاقة والتجارة وحظر الانتشار النووي والتغير المناخي.