قتلت سيارة ملغومة انفجرت في محافظة الأنبار بغرب العراق سبعة مدنيين وأصابت 20 شخصا أمس فيما يكافح العراق لانهاء سنوات من العنف الطائفي عقب انتخابات عامة مهمة. وقالت الشرطة العراقية إن القنبلة انفجرت في سيارة متوقفة على بعد 150 مترا من دورية تابعة للجيش في مدينة الفلوجة الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا غربي بغداد. وقال محمد عبدالله وهو صاحب متجر واصيب في الانفجار "هز الانفجار المنطقة ووجدت نفسي فجأة على الارض... حين رأيت الدخان والسيارة المحترقة ادركت على الفور انها قنبلة". ونعمت الانبار بهدوء نسبي منذ نأى شيوخ العشائر السنية بأنفسهم عن جماعات إسلامية مثل تنظيم القاعدة في 2006 والتي كانت تسيطر على المحافظة الصحراوية مترامية الأطراف.من ناحية أخرى، أعلن مصدر في الشرطة العراقية أمس بأن أحد الأطباء قتل نحرا على يد مسلحين مجهولين هاجموا منزله غرب بغداد. وقال المصدر إن "مسلحين مجهولين هاجموا منزل الطبيب أحمد جميل في شارع الأطباء بمنطقة حي الجهاد غرب بغداد، وقتلوه نحرا بعد تقييد أفراد أسرته". وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الأجهزة الأمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت جثة الطبيب إلى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقا أوليا لمعرفة ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه ".