القى الدكتور طارق فدعق في نادي مكة الثقافي الأدبي محاضرة عن واقع القدس العمراني والحضاري، نظمها النادي بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلوم العمران. ودعا الى ضرورة الحفاظ على الهوية الإسلامية للقدس العربية. وقال بالرغم من الاحتلال إلا أن القدس مدينة وشعباً حافظت على القدسات وصمدت ووفرت لنا قدوة عمرانية فريدة من نوعها. وكان المحاضر قد تحدث عن فلسطين ومراحل الاستيطان اليهودي في الأراضي المحتلة وكيف عم الاستيطان الأراضي الفلسطينية بعد عام 7791م ووصلت النسب في عدد السكان في القدس الى 07٪ (يهود)، 03٪ (عرب) وهي نسبة عالية حدثت بسبب سعي الحكومات الاسرائيلية لتهويد القدس، وتحدث المحاضر عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تعانيه مدينة القدس واعتبره سيئاً جداً في ظل الاحتلال. وعرّج على تأريخ وأهم معالم القدس العربية حيث وجد ان الحقبة التأريخية الإسلامية كانت الأكثر تطوراً وعمراناً بالنسبة لمدينة القدس محاضرة الفدعق كانت فريدة من نوعها وهي تتحدث عن العمارة الإسلامية والتخطيط في مدينة القدس العربية، وجاءت لتلفت الأنظار الى أهمية الحفاظ على تأريخ فلسطين ومعالم فلسطين وضرورة أن تدرّس وتحفظ في الجامعات العربية، فمعهد الدراسات الاستراتيجية الفلسطيني والجامعات والكليات الفلسطينية التي في الداخل عرضة للمداهمات الإسرائيلية ولسرقة المعلومات والأبحاث كما يحدث عادة ولابد أن تتسلم الراية بقية الدول العربية في هذا المضمار.