في تقريرها للعام 2009 حول وضعية حقوق الإنسان نشر على موقعها على شبكة النت ، خصّت كتابة الدولة الأمريكية للخارجية الجزائر بناء على تقارير صحفية محلية و تصريحات مسؤولين بأرقام لا تعكس التعافي الأمني و الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد منذ إقرار الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ميثاق السلم والمصالحة و استفتاء الجزائريين حوله في سبتمبر 2005 . و لعل اللافت في التقرير الذي يقع في 23 صفحة عدم تصنيف كتابة الدولة الأمريكية للخارجية الجزائر ضمن " الحلفاء الاستراتيجيين " لواشنطن مثلما ظلت تطلقه تصريحات كبار المسؤولين الأمريكيين الذين زاروا الجزائر منذ وصول الرئيس بوتفليقة إلى الحكم العام 1999. و يشير التقريرإلى أن الوضع الأمني و السياسي في الجزائر خلال العام 2009 كان أقل استقرارا مقارنة بالعام 2008 موضحا أن عدد القتلى وصل العام 2009 إلى 804 أشخاص ما بين مدني ( 66) مدنياً و عسكرياً، و إرهابي ( 518 إرهابياً ) مقابل 321 شخصاً العام 2008 .