صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على إنشاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة، أعلن ذلك معالي مدير جامعة الإمام ورئيس مجلس كراسي البحث الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الذي عبر عن غبطة منسوبي الجامعة بثقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان وموافقته على إنشاء هذا الكرسي، مشيراً معاليه إلى اعتزاز الجامعة بإنشاء هذا الكرسي الذي يحمل اسم موحد هذه البلاد المباركة جلالة الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه- الذي شيد وحدة تاريخية لم يشهد العالم لها نظيراً، وما تزال بلادنا المباركة تنعم بخيراتها جيلاً بعد جيل بتوفيق الله أولاً ثم بما قدمه ملوك هذه البلاد حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- من جهود مباركة للارتقاء بالإنسان السعودي، ودعم عرى الوحدة الوطنية. وأبان أبا الخيل أن أعمال كرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة ستتجه نحو بحث ودراسة وتحليل مختلف الجوانب السياسية، والحضارية، والاجتماعية المتصلة بتاريخ المملكة عبر دولها الثلاث منذ نشأتها على يد الإمام محمد بن سعود، -رحمه الله- مؤكداً معاليه على أن مما يدعم فرص نجاح الكرسي في تحقيق أهدافه ما تتوافر عليه الجامعة من خبرات علمية، وقدرات متميزة من أعضاء هيئة التدريس في قسم التاريخ والحضارة إلى جانب ثراء تجربة الجامعة في هذا المجال، حيث كان لها سبق المبادرة لعقد المؤتمر الدولي عن تاريخ الملك عبدالعزيز عام 1406ه، كذلك تميز برنامج كراسي البحث بالجامعة باعتماد مبدأ التقويم الخارجي لمعطياته. وأضاف أنه ينتظر أن يكون عقد المؤتمر الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز أولى المبادرات العلمية للكرسي بعد إتمام الإجراءات اللازمة لذلك.