سيطلق قضاة الملاعب 6 صافرات متزامنة مع بعضها وتحديداً في الساعة 8:30 من مساء اليوم (الأحد)، بعد توقف دام 42 يوماً تخلله إقامة جميع المباريات المؤجلة، إذ تكتسي مباريات الجولة 21 من دوري "زين" للمحترفين أهمية قصوى لجل فرق الدوري، إن كان على صعيد المنافسة على المراتب المتقدمة، أو في السباق على المقعدين اللذين يؤهلان لكأس الملك للأبطال، أو في الصراع على البقاء في الدوري. الشباب-الهلال لقاء يهم الشبابيين كثيراً، إن هم أرادوا التمسك بمركز الوصافة حيث يملك الشباب 40 نقطة في المركز الثالث، مقابل ذلك سيدخل الهلاليون اللقاء لتأدية الواجب، ولتسجيل فوز يدون في سجلات الفريق، بعد أن طار الهلال بلقب الدوري قبل حسمه بثلاث جولات بحصوله على 53 نقطة. ومن المنتظر أن يدفع مدرب الشباب البرتغالي باتشيكو بقائمته الأساسية طمعاً بالكسب، مع انتظار تعثر الاتحاد أمام الأهلي، والنصر في مواجهته مع الفتح، خصوصاً وأن معنويات الفريق تبدو جيدة بعد الانتصار الآسيوي الأخير، رغم الإصابات المتعددة التي اجتاحت صفوفه. في الجهة المقابلة، من المرجح أن يزج المدرب البلجيكي غيرتس بعناصر احتياطية عدة، للوقوف على مستوياتها، فضلاً عن رغبته بإراحة اللاعبين الأساسيين، ويبرز اسم اللاعب أحمد الفريدي وعبد اللطيف الغنام وأحمد الصويلح ومحمد العنبر كأهم الاسماء التي ستدخل المواجهة. والمنتظر أن يحمل هذا النزال إثارة كبيرة، للاعتبارات التنافسية بين الفريقين، بالإضافة لكون الهلال لن يسمح لمنافسه بالخروج فائزاً باعتباره يطمح بالخروج من البطولة بسجل خال من الخسائر باستثناء التي تعرض لها أمام النصر. الأهلي -الاتحاد سيجتهد لاعبو الأهلي لإحراز فوز يحسب للفريق في تاريخ مواجهات "الدربي" مع نده التقليدي الاتحاد، بعد أن فقد الأهلاويون فرصة المنافسة على المراتب الأربعة الأولى. ويحتل الأهلي المركز الخامس بنقاطه ال28، مقابل 39 نقطة للاتحاد الذي يحتل المركز الثالث، ويطمع لحفظ ماء وجهه بالحصول على المركز الثاني. ظروف الفريقين تبدو متشابهة، إذ يعانيان من تبعات نتائجهما السلبية في الاستحقاق الآسيوي، لذا فإن كلا المدربين سيطلب من لاعبيه تحقيق النصر في هذه المواجهة، والتي لن تحظى بالزخم المعتاد على الأصعدة كافة. وسيفتقد الأهلي لقائده الموقوف بثلاث بطاقات محمد مسعد، مايعني ان البرازيلي فارياس سيلجأ للشاب وليد باخشوين لحيل مكانه، في وقت تعيش صفوف الفريق استقراراً في جميع الخطوط. وعلى الطرف الآخر سيدفع الأرجنتيني هيكتور بعناصره الأساسية، محاولة منه لإبقاء الفريق مستقراً قبل استئناف المشاركة الآسيوية. الفتح -النصر لن يجد النصراويون طريقاً للوصول إلى المركز الثالث سوى من خلال الفوز على الفتح في الأحساء ورفع رصيدهم إلى 40 نقطة، مع انتظار تعثر الهلال والاتحاد. وسيعاني الفريقان من غيابات عدة في صفوفهما، إذ سيغيب عن الفتح الحارس محمد شريفي والتونسي نعيم بالربط،لإيقافهما بالبطاقات الصفراء الثلاث، وعن النصر المدافع عبد الله القرني الذي لن يشارك لإيقافه ببطاقتين حمراوين، بالإضافة للمصري حسام غالي والظهير الأيمن ماجد هزازي الموقوفين بالبطاقات الصفراء. الرغبة النصراوية ستصطدم بالسعي الفتحاوي للوصول إلى كأس الملك للأبطال، حيث يملك الفتح 21 نقطة في المركز ال8، لذا فإن المواجهة ستكون من أهم مباريات الجولة وستحظى أيضاً بمتابعة من أنصار الفريقين. الرائد -الوحدة يشكل هذا اللقاء أهمية بالغة بالنسبة للرائديين، خصوصاً أن الفوز على الوحدة وتعثر القادسية ونجران يعني بقاء الرائد رسميا في دوري (زين). الرائد يملك 15 نقطة في المركز العاشر، مقابل 26 نقطة للوحدة الذي ضمن المشاركة في دوري الأبطال، حيث يدخل الوحداويون اللقاء دون طموح. وسيبقي مدرب الرائد على الأسماء التي مثلت الفريق في المواجهات الأخيرة وحققت للفريق نقاطاً عززت موقفه في سباق البقاء، ومن المتوقع أن يسلك الرائديون الطريقة الهجومية لاقتناص النقاط الثلاث، لاسيما أن المواجهة تقام أمام أنصار الفريق (الأحمر). أمام ذلك سيفتقد الوحدة لخدمات الظهير الأيسر كامل الموسى الموقوف بثلاث بطاقات صفراء، لذا فإن المدرب جوميز سيدفع بطلال الخيبري عوضاً عنه، فضلاً عن أن المدرب البرتغالي يسعى لتجهيز بعض العناصر التي قد تفيد الفريق في مشواره النخبوي المقبل. الشباب يبحث عن التمسك بالوصافة عبر مرمى الهلال -الاتفاق - القادسية سيكون لقاء "الدربي" الذي يجمع الاتفاق والقادسية مهماً لكلا الفريقين. ويملك الاتفاق 22 نقطة في المركز السابع مقابل 14 للقادسية في المركز 11. وتكمن أهمية اللقاء بالنسبة للاتفاقيين كون فريقهم يصارع على التأهل إلى كأس الملك للأبطال، بعد أن أخفق الفريق الاتفاقي بالظهر بشكل يرضي أنصاره خلال الاستحقاقات السابقة. ولن يعاني الاتفاق من أي غياب باستثناء صالح بشير المبعد بقرار فني، في حين سيبقي مدربه الروماني مارين على الاسماء التي مثلت الفريق في لقاء الرائد السابق. لكن القادسية سيعاني من غياب حارسه فهد الشمري الموقوف انضباطيا، وسيستقر البلغاري ديمتروف على قائمته الأساسية التي شاركت في اللقاءات الأخيرة، مع تواجد الحارس علي المختار بدلاً من الشمري. الحزم -نجران سيجتهد لاعبو الحزم لتفادي الدخول في أي حسابات المباراة الفاصلة في صراع الهبوط، إضافة لسعيهم للوصول إلى كأس الملك، حين يستضيفون نجران الذي يقاتل على بقاء أمله في البقاء مع الفرق المحترفة. الحزم يملك 20 نقطة في المركز التاسع، ونجران حصل على 13 نقطة في المركز الأخير. وسيفتقد أصحاب الأرض للمدافع ذياب مجرشي الذي سيغيب بداعي الإيقاف بالبطاقات الصفراء، وسيحل عوضا عنه محمد الكلثم. ولن يشارك ظهير نجران الأيسر بندر مساعد ولاعب الوسط حسين الصقور للسبب ذاته، وسيدفع التونسي مراد العقبي بفهد عداوي بدلاً من مساعد، وبصالح آل دويس مكان الصقور. فوز الحزم يعني ابتعاده عن جميع حسابات الهبوط، وانتصار نجران سيجدد آماله بالبقاء بانتظار تعثر الرائد والقادسية.