فتح مكتب المدعي العام الصربي لجرائم الحرب تحقيقا بحق 26 شخصا يشتبه بانهم ارتكبوا جرائم حرب ومجازر ضد البان كوسوفو في 1999. ويأتي ذلك بعد الاعلان الجمعة في صربيا عن توقيف تسعة اشخاص آخرين يشتبه في انهم ارتكبوا جرائم حرب. وقال مكتب المدعي في بيان انه يشتبه في ان يكون الموقوفون التسعة والملاحقون ال 26 قتلوا اكثر من مئتي الباني وبأنهم نهبوا ممتلكاتهم في مايو 1999 في قرى مجاورة لمدينة بيك غرب كوسوفو. واضاف المصدر انه "يشتبه في ان يكون الاشخاص ال 26 قتلوا في 14 مايو 1999، 41 شخصا في بلدة كوسكا قرب بيك (غرب كوسوفو) وارتكبوا بذلك جريمة حرب بحق مدنيين". وكانت هذه المجموعة اضافة الى الموقوفين التسعة ينتمون الى الوحدات شبه العسكرية الصربية او كانوا من عناصر الاحتياط في الشرطة. وارتكبت هذه التجاوزات خلال حملة القصف الجوي التي شنها حلف شمال الاطلسي لثلاثة اشهر على القوات الموالية للرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش الذي كان يحارب الانفصاليين في كوسوفو. وبدأ القضاء الصربي بالتحقيق في جرائم الحرب المرتكبة في كوسوفو خلال النزاع بين عامي 1998 و1999 بعد اطاحة الرئيس ميلوشيفيتش.