تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بمبلغ 50 ألف دولار لصالح شبكة المسلم للخدمة العامة Muslim Public Service Network (MPSN(، لبرنامج الزمالة الصيفي. ويهدف البرنامج لتوفير الفرص للطلبة المسلمين في الجامعات والطلبة الخريجين للعيش والعمل في ولاية واشنطن، ويساعد على التعامل بطرق ايجابية مع غير المسلم والمؤسسات غير الربحية التي تعمل على الخدمة العامة وتطوير القوانين كما يوفر للمسلم الأمريكي الخبرة والمعرفة ولتمكينهم من صنع اسهامات ايجابية في مجتمعهم والعالم. وهذه هي السنة السادسة عشرة للبرنامج الصيفي حيث تخرج منه 230 طالباً تقريباً حتى الآن ويستمر التواصل معهم باستمرار وبشكل نشط وقد نجحت شبكة المسلم للخدمة العامة بالاستمرار في هذا البرنامج الصيفي من خلال تبرعاتهم وعدد الساعات الكبير الذي يتطوعون للعمل في البرنامج. وتعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها، تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية. تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداءً من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً أكثر من 9 مليارات ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد انشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية بشعار «التزامنا بلا حدود» Commitment Without Boundaries مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية - لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالاضافة إلى دعم المرأة والشباب.